قررت جهات التحقيق بدائرة مركز طنطا بمحافظة الغربية، التصريح بدفن جثة الطالبة فرح والمعروفة إعلاميا بـ طالبة طنطا، المقتولة على يد صديقتها.
جاء ذلك بعد ظهور نتيجة البصمة الوراثية للمجني عليها ومطابقتها مع والدتها والتأكد من جثتها وتحديد هويتها وتسليمها لأسرتها لدفنها.
واقعة طالبة طنطا المقتولة على يد صديقتها
وذلك بعد أسبوعين من وضع جثمان المجني عليها داخل مشرحة مستشفى المنشاوي العام وعمل تحليل بصمة وراثية للمجني عليها، ومطابقتها مع والدتها للتأكد من هوية المجني عليها.
وبدأت القصة بالعثور على جثة لفتاة مجهولة الهوية ملقاه في مياه مصرف قرية سبرباي بمدينة طنطا.
وكشفت التحريات أن المتهمة لجأت إلى التخلص من الرائحة الكريهة للجثة بعد قتلها، بنقل جثة صديقتها الضحية التي تدعى فرح، وقطعتها إلى أجزاء، ثم تخلصت منها بإلقائها في إحدى الترع.
وعلى الفور، حضرت قوة أمنية وعثروا على الجثة، وتم تحرير محضر، ونقلها إلى ثلاجة الموتى تحت تصرف جهات التحقيق.
وكشفت التحريات، أن الجثة تعود لطالبة في الصف الثاني الثانوي تُدعى “فرح م، 18 عامًا”، وقد توفيت جراء طعنة من قِبل صديقتها “آية ه” داخل شقة المتهمة، بعد شجار بينهما نشب بسبب خلافات على الارتباط بشاب.
وتمكنت القوات الأمنية من القبض على المتهمة، حيث أقرت أنها ارتكبت الجريمة بسبب خلافات بينها وبين صديقتها للارتباط بأحد الأشخاص، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها.