واقعة يندى لها الجبين، حيث تخلى الزوج عن رجولته وقرر تقديم زوجته لرجل آخر يمارس معها الرذيلة بشكل شبه دائم مقابل 70 جنيها يتقاضاها الزوج الديوث للمرة الواحدة، قبل أن يقرر الأخير سرقة «عشيق زوجته» وتسوء الأمور فيضطر إلى قتله بمعاونة الزوجة التي سهلت له الأمر.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القاهرة بلاغًا بانبعاث رائحة كريهة تنبعث من إحدى الشقق داخل حي البساتين.
وعن الواقعة، جلس «عادل. س» عامل، مع زوجته في إحدى الليالي يتحدثان عن الأزمة المالية التي يمران بها، حتى أشار عليها أن تمارس العلاقة الحميمة مع صديقه مقابل مبلغ مالي يدفعه لها كل مرة، وبالفعل بدأت العلاقة بينهما.
وفي إحدى الليالي أشارت الزوجة على زوجها بسرقة منزل عشيقها، الذي تذهب إليه بشكل دائم بمعرفة الزوج الذي يتقاضى 70 جنيها للسماح لعامل الجراج بمشاركته فيها.
لم يتردد الزوج، وقرر النزول على رأي زوجته «كريمة» واتفق معها على الموعد المحدد للتنفيذ.. ويوم الحادث أنهى سيد محمد، عامل الجراج ورديته المسائية، وسلم الجراج لزوجته لتكمل العمل بينما توجه لمنزله لقضاء «ليلة حمراء» مع العشيقة.
وصل شقته لاستقبال «كريمة»، دون أن يدري أنه على موعد مع الموت، حيث فتح لها باب الشقة، وبعد مرور ساعة غافلت العشيقة الضحية وفتحت الباب لزوجها الذي بدأ في سرقة المسكن، إلا أن الضحية شعر به، فبدأ في الصياح، فما كان من الزوج إلا أن طعن العشيق بسكين حتى تأكد من وفاته ولاذ بالفرار واستولى على تليفزيون ومروحة.
حضرت زوجة المجني عليه إلى الشقة بعد انتهاء عملها وتأخر الزوج في استلام ورديته، لتجده ملقى على الأرض جثة هامدة.. توجهت على الفور إلى قسم شرطة البساتين، وحررت محضرا بالواقعة، وشهد الجيران بقيام امرأة بالتردد بشكل شبه دائم على منزل القتيل في الوقت الذي تتغيب فيه الزوجة، ويوم الحادث أتت تلك المرأة اللغز ومعها شخص آخر واستقلا توك توك وبحوزتهما تلفاز ومروحة.
ومن خلال البحث تم التوصل إلى هوية سائق التوك توك الذي أرشد عن المكان الذي أوصل إليه المتهمة وزوجها، حيث تم القبض عليهما، واعترفت المتهمة، بأنها كانت تمارس الرذيلة مع المتهم مقابل 70 جنيها، وأن زوجها على علم بذلك، وكان دائما ما يشتكي من ضعف المبلغ المالي، مما دفعهما إلى التفكير في سرقة المتهم.
بينما اعترف الزوج بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع زوجته، مؤكدا أن الدافع كان السرقة، ولم يقصد قتل المجني عليه لكنه استيقظ فجأة وهاجمهما، مما دفعه لطعنه.