في صدمة من العيار الثقيل، تنذر بضياع هذا العالم باختلاف دوله وأماكنه، حيث أن هذه الواقعة مفجعة لدرجة كبيرة، قد تثير غثيان حتى البعض، حيث أن هناك بواب مدرسة يغتصب طالبة في الابتدائي لمدة عامين، ودون أن يعلم أحد شئ عن الواقعة، سوى أن حملها يكشف الأمر.
حيث تعرضت فتاة صينية، تدعى لي لي، وتبلغ من العمر 11 عامًا، لحادث اغتصاب على يد حارس مدرستها المتزوج، الذي داوم على اغتصابها لمدة عامين.
واغتصب الحارس أو البواب الفتاة للمرة الأولى عندما كانت تبلغ من العمر 9 سنوات، ليداوم على اغتصابها لمدة عامين، ولم تعلم أسرتها بالأمر سوى بعدما أصبحت الفتاة حاملا في الشهر الخامس.
وشعرت الطفلة بآلام فنقلتها والدتها إلى المستشفى لتفاجأ بالطبيب يخبرها بأن طفلتها حامل، الأمر الذي أصابها بالذهول ودفعها لإخبار رجال الشرطة.
وقالت الفتاة إن حارس مدرستها ليو باومينج، اغتصبها أكثر من مرة، وكانت البداية عندما سحبها أثناء وجودها في ملعب المدرسة إلى مبنى مهجور، ليغتصبها ويستمر في ذلك لمدة عامين، ليقوم رجال الشرطة بإلقاء القبض عليه ويعترف بجريمته.
وقال مدير مدرسة “ماجوتيان” الابتدائية إن الحارس متزوج وفي الخمسينات من العمر، ولديه طفل، موضحًا أنه يعمل في المدرسة منذ 5 سنوات، ويعمل على حفظ أمن المدرسة وسلامة الطلاب، وأنه لم يتلق أي شكاوى من الفتاة أو أسرتها حول تلك الأزمة.
وقررت عائلة الطفلة إجهاضها في أقرب وقت ممكن، فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها في الواقعة، وفقًا للصحيفة.