كشفت مديرية العمرانية، برئاسة المستشار أحمد عبد الفتاح، تفاصيل جديدة بشان واقعة العثور على جثث ثلاثة أطفال في شارع الثلاثيني في المريوطية بجوار أحد الفنادق الضخمة، وبجانب فيلا مهجورة صباح الثلاثاء.
وأشارت المعاينة الخاصة بالجثث الثلاثة، أن الطفل الأول “رضيع” يبلغ من العمر عام واحد فقط، وكان ملفوف داخل بطانية وضعت بداخلها أكياس بلاستيكية سوداء، فيما تم ملاحظة خروج أحشاءه الداخلية بالكامل.
وأوضحت المعاينة أيضًا، أن الطفل الثاني يبلغ من العمر 3 سنوات، والطفل الثالث يبلغ من العمر 5 سنوات، وتم ملاحظة خروج جزء من الأمعاء الداخلية وانفصال الرأس عن الجسد تمامًا.
كما وتُرجح النيابة أن الثلاث أطفال أشقاء بالأصل. خاصة وأن الثلاثة يملكون بشرة سمراء، ما يدل أن الجريمة تمت باحترافية شديدة وأن منفذيها من شبكات تجارة الأعضاء المحترفون في طريقة التخلص من جثث الضحايا الثلاثة.
وأوضحت المعاينة، أن فريق الأدلة الجنائية توصل إلى وجود إصابات ظاهرية على الرأس وخنق في الرقبة، كما تم العثور على طعنتين في جسد أحد الأطفال.
جدير بالذكر، أن النيابة أمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في محيط شارع الثلاثيني بالقرب من أحد الفنادق الفخمة في المريوطية للوقوف على تفاصيل الجريمة ومنفذيها.