تخفي في نقاب وعمل كخادمة ، كانت هذه هي بداية قصة الرجل الأوغندي الذي ذهب ليعمل لدى سيدة في حاجة إلى خادمة عقب كبر سن خادمتها الأولى واجبار اولادها لها لاعتزال تلك المهنة.
فاختارت مدام سلافة امرأة منتقبة فى عقدها الثالث كانت هادئة قليلة الكلام وليست جميلة، حيث كان هذا أهم شرط فى أختيار الخادمة بعد الطبخ والنظافة وهو أن تكون الخادمة غير جميلة حيث أنها كانت تغار على زوجها وكان لديها أولاد شباب فى سن العشرين، فوجدت فى تلك المرأة الاوغندية ماتريده ففرحت كثيرا بها ولفت نظرها أن صوت الخادمة خشن بعض الشىء ولكنها لم تقف عند ذلك الشىء كثيرا حيث يوجد بعض النساء صوتهم أجش كالرجال.
وفي البداية كانت مدام سلافة سعيدة باستقرار حياتها وحل المشكلة التى كانت تؤرقها وهى استحضار خادمة حيث كانت تلك الخادمة الاغندية هادئة مؤدبة تطهى جيدا وتنظف المنزل بمنتهى الدقة كانت تستعجب من قوتها التى كانت تتشابه مع الرجال وكانت سعيدة فى أن تلك الخادمة لا تلفت نظر زوجها هذا الى جانب أنها مطيعة جدا.
وبعد 6 أشهر، لاحظت مدام سلافة بعض التصرفات الغريبة من الخادمة، حيث كانت تشعر بالتعب كانت تدلك رجليها بالمرهم فلاحظت أن الخادمة الاوغندية تنظر لها نظرات غريبة وغير ذلك من الأشياء الغريبة فقامت بالشكوى إلى زوجها.
وقرر زوجها أن يرقب كاميرات مراقبة فى حجرتها وعند مراقبتها حدث ما لم يكن في الحسبان واكتشفوا أن الخادمة رجلا فسلموها للشرطة وأثناء التحقيق قال ذلك الشاب الاوغندى أنه كان يبحث عن عمل وأضطر أن ينتحل شخصية الخادمة حيث انه كان طاهى وماهر فى شئون المنزل وأعترف أنه أحب مدام سلافة مع العشرة بينهم ومازال التحقيق جارى.