شهدت محافظة البحيرة حادث مؤسف من مدرس يدعى “ج.أ.م” تجاه إحدى الطالبات، حيث استخدم المدرس الامتحانات كأسلوب لاستدراج الطالبة إلى منزله.
المدرس الذئب – كما يسمونه في أوساط انتشار القصة في بلدته – لم يرحم ضعف الطالبة وصغر سنها، ولم يصون مهنته السامية التي تؤسس للتربية قبل التعليم، فقاده الشيطان لارتكاب فعلته الخادشة والمشينة بعد التخطيط والتمهيد.
ضل المدرس الطريق، وزاغت أعينه نحو الطالبة التي قصدته لتفهم منه ما استعصى عليها من المنهج الدراسي، لكن الشيطان كانت له سطةته على المدرس الذي طلب من الطالبة أن تأتيه إلى المنزل ليعطيها كتبًا ومراجع تساعدها في المذاكر، بينما اختمرت في عقله وجوارحه الجريمة التي خطط لها.
الطالبة، بكل براءة – وكما تشير التحريات – ذهبت للمدرس لتأخذ منه هذه الكتب، لكنه انتهز فرصة الانفراد بها وتعدى عليها بلمس أجزاء من جسدها، وهددها بفضحها إذا كشفت عن السر.
حكمت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار ياسر الوصيف رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار حسين رشدى، والمستشار تامر عثمان، بالسجن المؤبد على “ج.أ.م”،لاتهامه بخطف طالبة بالتحايل والإكراه والتحرش بها، القضية المقيدة، برقم 5856 لسنة 2023، جنايات مركز شرطة كوم حمادة.
أكدت تحريات مباحث مركز كوم حمادة بالبحيرة، أن المجني عليها “ر.أ.ش” كانت تتواجد في المدرسة، التي يعمل بها المتهم، وقام باستدراج الطالبة الى منزله، متحججا بأنه سوف يعطيها بعض الكتب والملخصات التي تساعدها في الامتحانات وهذه الملخصات بها الامتحان.
وفور عودة المجني عليها إلى منزلها أخبرت والدتها بالواقعة فقررت تحرير محضر، وتولت النيابة التحقيق، وتبين صحة الواقعة وارتكاب المتهم لفعلته، مستغلا حداثة سن المجني عليها علي النحو المبين بالتحقيقات، وقررت إحالته إلى محكمة جنايات دمنهور، التي أصدرت حكمها المتقدم على المتهم.
