شغلت جريمة فيلا الرحاب، والتي راح ضحيتها أسرة كاملة مكونة من 5 أشخاص، حيث بدأت نيابة القاهرة الجديدة التحقيق مع 8 متهمين، للاشتباه بهم في الواقعة.
وكشف مصدر قضائي مطلع اليوم الثلاثاء أن من بين المشتبه بهم، فرد أمن جهاز الرحاب يدعى «فريد»، وآخر من قام بزيارة أسرة الرحاب المجني عليهم، من ضمنهم محامين ومحاسب وصاحب شركة.
وجدير بالذكر أن نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، أمرت بتسليم وسادة بها بقع من الدماء، إلى مصلحة الطب الشرعي وذلك بواقعة، انتحار مقاول بعد قتله زوجته وأبنائه الثلاثة، في مدينة الرحاب، بسبب تراكم الديون لرفع البصمات من على الوسادة التي كانت بجانب جثة الأب، ولمعرفه إلى من تنتمي بقع الدماء التي توجد أعلى الوسادة وبجانبها.
وكانت أكدت التحريات مرور الأب بحالة نفسية سيئة لكثرة الضغوط النفسية التي كان يعاني منها، حيث قرب انتهاء مهلة صاحب الفيلا بترك الأسرة الفيلا، بعد معرفة دكتور حسن صاحب الفيلا بأخذ المجني عليه «عماد. س» مقدم من أحد ضحاياه أوهمه أن الفيلا ملكه.
وبدأت الواقعة بكشف شهود عيان على الواقعة في مدينة الرحاب، أن الحادث بدأ بانبعاث رائحة كريهة من داخل الفيلا التي كان يقطنها المقاول.
وأكد شهود العيان أن أسرة المقاول كانت تعيش كأسرة عادية في سعادة إلا أن رب الأسرة قبل أسبوع من الحادث ظهرت عليه علامات الحزن، مشيرين إلى أنهم أبلغوا عن الحادث.
وبعد انتقال الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث كشفت التحريات الأولية أن الجثث الخمس لمقاول وزوجته وأبنائه الثلاث، وأنه قتلهم لمروره بضائقة مالية وتجاوز ديونه مليوني جنيه.
وكشفت معاينة النيابة أن الأعيرة النارية المستخدمة في قتل الثلاثة أطفال والسيدة وزوجها، هي ذاتها الأعيرة المنطلقة من أداة الجريمة بجانب جثة المجني عليه «مسدس غير مرخص»، ووجود 6 طلقات نارية مستخدمة في الحادث، وتبين أن المقاول محرر ضده محاضر بسبب تأخره عن دفع الديون.
وقال ياسر أحد جيران المقاول» بطبيعة المكان كل واحد في حاله، لكن أنا ساكن هنا من قبل ما يستأجر المرحوم الفيلا بنحو 6 أشهر»، مضيفًا: «كانوا أسرة سعيدة كنت كل ما أصادف وأشوفهم مع أولادهم الضحك والهزار دائما على وجوهم»، مشيرا إلى أنه قبل الجريمة بأسبوع تصادف عند خروجه بسيارته مع المقاول أن رآه شاحب الوجه مهموما.
وأضافت عبير إحدى سكان المنطقة إحنا كجيران متعودين إنه ما فيش ريحة مش كويسة، من يومين بدأنا نشم رائحة كريهة، ظننا أنه كلب نفق في إحدى الفيلات المجاورة، لكن استطاعوا تحديد مصدر الرائحة العفنة».