أكد محامي الإعلامية المصرية ريهام سعيد، أنه تم ترحيلها الآن من سجن النساء إلى مديرية أمن القاهرة بعدما وصل إخطار رسمي ببراءتها، تمهيدًا للإفراج عنها رسميًا بعدما قضت محكمة جنايات الجيزة أمس الأربعاء ببراءتها هي و3 آخرين “أكرم محمد السيد، محمد أحمد صلاح، محمد عبد الفتاح” على خلفية إتهامهم في قضية خطف أطفال لعمل سبق إعلامي.
وعن تفاصيل الـ 12 ساعة الأخيرة كاملة، والتي شهدت تواجد ريهام سعيد خلف القضبان في محكمة التجمع الخامس أمس الأربعاء، حيث روت لقاضي الجلسة تفاصيل الحوار الذي دار بينها وبين فريق الإعداد حول إتهامها في قضية خطف أطفال لعمل سبق إعلامي وتصوير حلقة تلفزيونية.
ووجهت الإعلامية ريهام سعيد لقاضي الجلسة، الحديث لتؤكد أنها بطبيعة الحال بعد 15 سنة في العمل في مجال الإعلام لن تفكر في أن تتحول هي وفريق عمل برنامجها إلى عصابة لخطف الأطفال للخروج على الجمهور بحلقة جديدة.
حيث تم استكمال الجلسة بعرض الرسائل والمكالمات المتداولة بين ريهام سعيد وفريق عمل البرنامج، وكانت أول الرسائل المعروضة محادثات صوتية من تطبيق “واتس آب” يجمع ريهام سعيد بمعدة البرنامج غرام عيسى، وكانت المحادثة بنبرة حادة بين الثنائي، حيث أكدت ريهام سعيد في محادثة صوتية لها أن غرام قامت بتجهيز تقرير بشكل سريع وغير دقيق وطالبتها بتوضيع الأمر بشكل سريع.
بينما كان رد غرام عيسى عليها خلال محادثة صوتية فقال: ” أنا مبلغة أستاذ أكرم من إمبارح وأتأكدت من إن الاطفال مخطوفين، وقالي لو مش هتاخديهم واحد هيشتريهم”، الأمر الذي استدعى دفاع ريهام سعيد للتدخل موجهًا حديثه لقاضي المحكمة بأن هذه المحادثات تؤكد أن ريهام سعيد ليست محرضة على الخطف تمامًا.
وتابعت المحكمة عرض المحادثات، والتي أثبتت عدم معرفة ريهام سعيد بالواقعة تمامًا، حيث وجد في احد المحادثات لها وهي تسأل عن مكان مقابلة الخاطفين للأطفال، حيث ظهرت ريهام سعيد في المقطع وهي تتساءل “هما أتقابلوا فين ؟ هل في كافيتيريا الأزبكية ؟ “.
كما تحدثت ريهام سعيد مرة أخرى لقاضي المحكمة من خلف القضبان، لتؤكد بأنها انتابها حالة من الضحك الشديد بعد توجيه إتهامات لها بخطف أطفال بهدف تصوير حلقة وعمل سبق إعلامي، والإتجار في البشر، مؤكدة أنها لم تصدق أن تلك الاتهامات تم توجيهها لها.
وأضافت ريهام سعيد خلال كلمتها لقاضئ المحكمة، أنها لن تضحي بمسيرة عمل وصلت إلى 15 عامًا من أجل أن تصبح عصابة لعمل سبق صحفي الآن.
وكانت محكمة جنايات الجيزة، أصدرت حكم ببراءتها هي و3 أخرين، فيما وعوقبت غرام عيسى بالسجن المشدد سنة، مع إلزامها بدفع المصروفات، وحبس المتهم إسلام خالد 5 سنوات، واثنين أخرين 15 سنة مع الشغل ودفع 200 ألف جنيه غرامة.