رحل عن عالمنا ثلاث سيدات أثناء أدائهن فريضة العمرة إثر الحادث الأليم الذي وقع في المملكة العربية السعودية خلال الساعات الماضية.
وأكد أهالي السيدات أنهن أردن حسن الخاتمة، منذ صغرهن، فكن مواظبات على الصلاة، وجوههن بشوشة، قلوبهن طيبة، فتقبل الله منهن الدعاء، ففاضت أرواحهن الطاهرة.
المعتمرة الأولى تدعى روحية أحمد محمد سليمان، مقيمة قرية الشاورية بنجع حمادي، توفيت أثناء أداء العمرة، وصُلي عليها في الحرم وتم دفنها في مكة.
وصلت روحية إلى مكة لأداء العمرة، في الرابع من رمضان، وفي أول يوم وصلت فيه مكة، دعت بأن يحسن الله خاتمتها، وتتوفى في مكة، وتقبل الله منها، و كان يشهد لها بحسن الخلق، طيبة القلب ، بشوشة الوجه، وتم دفنها بعد الصلاة عليها، في مشهد جنائزي مهيب.
كما خيم الحزن على أهالي قرية الخطارة بمركز نقادة غربي محافظة قنا، بعد وفاة معتمرة من أبناء القرية، أثناء أداء العمرة وهي صائمة، ودفنت بمدافن البقيع بناء على وصيتها.
وأوضح أهالي القرية، أن المتوفية تدعى فاطمة أحمد عبد اللاه، مقيمة بنجع أبو ليلة بقرية الخطارة، وتوفيت وهي صائمة، أثناء أداء العمرة، بعد اصابتها بأزمة قلبية مفاجئة، وصلوا عليها في الحرم المكي، وتم دفنها في مدافن البقيع.
وأشار الأهالي، إلى أن المتوفية، كانت طيبة القلب، بشوشة الوجه، يشهد لها الجميع بحسن المعاملة، وقبل سفرها كانت تتمنى حسن الخاتمة، فالتها بعد وفاتها في الحرم المكي، ودفنها في مدافن البقيع.
كما سيطرت حالة من الحزن على أهالي مركز قفط، جنوبي محافظة قنا بعد وفاة ربة منزل بأزمة قلبية مفاجئة أثناء أداء مناسك العمرة.
وتلقى أهالي قفط خبر وفاة هبة كمال محمد القباني، زوجة الدكتور عبدالمنعم الخطيب، ابن مركز قفط، أستاذ الجراحة العامة بكلية الطب أسيوط وكان وكيل الكلية سابقًا، وكانت تُقيم مع زوجها في محافظة أسيوط، ولديها 5 أبناء.
ونعاها زوجها بكلمات مؤثرة: كانت نعم الزوجة الصالحة البارة بأهلها وأهل زوجها وكانت صوامة قوامة، وعزائنا أنها صعدت روحها إلى بارئها في الحرم المكي في العمرة وهي صائمة، وصلى عليها الملايين ودفنت في مكة.