أقدمت “هدى” صاحبة الـ 20 عامًا على الانتحار بعد 60 يومًا فقط من الزواج، بعدما طرقت المشاكل حياتها الزوجية ما أدى لتركها منزلها وطلب العودة لمنزل أهلها مرة أخرى من زوجها، الأمر الذي دفعه للسخرية من أفعالها مرارًا وتكرارًا حتى استيقظ ذات يوم وجدها معلقة في سقف طرقة صالة منزله.
وأوضح الزوج “محمود” صاحب الـ 27 عامًا، أن زوجته المنتحرة لم يمر سوى شهرين فقط على الزواج وطالبته بالعودة لمنزل أهلها مرة أخرى في منطقة الوراق، وذلك لرغبتها في قضاء يوم هادئ مثلما كانت تعيش في الماضي.
وأضاف محمود، أن زوجته هدى أكدت له أنها لا ترغب في العيش معه في هذا المنزل، وترغب في العودة لحياتها الطبيعية، كما أنها تحدث مع والديها دون إخباره لتؤكد لهم رغبتها في العودة للعيش معهم في منزل الوراق، خاصة وأنها “غير سعيدة بالمرة”.
وأشار محمود، أنه سمح لزوجته في الذهاب لمنزل أسرتها في الوراق بالفعل لتقضي فترة معهم ومن ثم تعود لمنزلها من جديد، وبعد يومين فقط، طلبت هدى من والدها العودة لمنزل زوجها، في غرابة شديدة من الجميع حتى قوبل طلبها بالرفض، وأكد لها والدها قائلًا: ” أنتي مش عارفة أنتي عاوزة أية “.
وتابع محمود، أن زوجته دخلت في نوبة اكتئاب شديدة في منزل أهلها، وقامت بالاتصال به لإخباره برغبتها في العودة لمنزلهما، كما أكدت له أن والدها يرفض عودتها إلا بمجئ زوجها بنفسه لإعادته لبيته، مشيرة أن ” هي دي الأصول “، وأكد لها زوجها أنه سيأتي بالفعل.
إلا أنها أقدمت في غرابة شديدة على الانتحار، فهرع سكان منطقة التل بالوراق على صوت صريخ أهل “هدى” بعدما وجدوها معلقة في سقف طرقة صالة المنزل ومربوطة بشال حريمي في رقبتها.