الأب هو الدرع والحماية لأبنائه، فإذا شعر الأبناء بالخوف أو الخطر من شيء سريعًا ما يلجؤون إلى حضن الأب، ولكن هذه المرة فالوضع مختلف، فالأب ما هو إلا ذئبًا بشريًا انتهك حرمات بناته.
لم يكتفي الأب «محمد. م» الرجل الخمسيني بزوجاته الثلاثة، ليجري وراء غرائزه الدنيئة وشهواته الخسيسة.
قادته نزواته والدنيئة لمعاشرة بناته الـ 5 بصورة شبه يومية لعدة سنوات بدون علم بعضهم لبعض، حتى أبلغت إحداهن الأخريات ما دفعهم للذهاب إلى الشرطة لتقديم بلاغ ضده.
بدأت الواقعة بحسب ما ذكرته صحيفة «الغد» الأردنية ببلاغ من الفتيات الخمسة يتهمن فيه والدهم باغتصابهم، وعلى الفور ألقت الشرطة القبض عليه، وتم عرضه على المحكمة الأردنية، التي قضت بسجنه 25 سنة.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، كشفت التحقيقات أن العجوز سوري الجنسية، متزوج سيدتين من بلدته في سوريا، وتزوج الثالثة بالأردن، مشيرة إلى أنه كان يقطن مع فتياته الـ 5 داخل منزل في مزرعة.
وأوضحت التحقيقات أن الأب فض بكارة لمراهقة في الـ 18 سنة، وأخرى 16 سنة، أما أعمار شقيقاتهن الثلاث فهي 17 سنة، و20 سنة، و23 سنة.
وقضت المحكمة بوضع المتهم بالأشغال الشاقة مدة 15 سنة عن جرم الاغتصاب، ولوجود ظروف مشددة بالقضية وهي فض البكارة من جهة، ولكونه من المحارم من جهة أخرى، قررت المحكمة إضافة ثلث العقوبة عن كل ظرف لتصبح وضعه بالأشغال الشاقة مدة 25 سنة.
كما قررت إدانته بجناية هتك العرض بحق بناته، وقررت وضعه بالأشغال الشاقة مدة 11 سنة عن إحداهن كون عمرها أقل من 12 عامًا وقت وقوع الجريمة، والحكم عليه 9 سنوات عن تهم هتك عرض ابنتيه، وهما من مواليد عام 2000.
وقالت المحكمة في حكمها إن عملًا بالمادة 72 من قانون العقوبات، قررت المحكمة تنفيذ العقوبة الأشد بحقه وهي وضعه بالأشغال الشاقة مدة 25 سنة.