شهدت منطقة أوسيم في محافظة الجيزة، جريمة ماسأوية حينما قام مسجل خطر بإنهاء حياة مسنة تدعى الحاجة زغلولة في العقد السابع من عمرها.
وكانت تعيش تلك المسنة وحيدة داخل منزلها في منطقة القيراطين، حينما قام ذلك الشخص بالتسلل إليها لسرقة مشغولاتها الذهبية التي تملكها، وفور اكتشافها أمره أثناء أدائها صلاة العشاء، قامت المسنة في محاولة بائسة للدفاع عن نفسها ولكنها لم تستطع.
وبعدها أقدم المتهم بالاعتداء عليها بأماكن منفرقة بالجسد، بعدها قام بسحلها لدورة المياه ثم أقدم علي قتلها ولاذ بالفرار.
وقالت نجلة الضحية، في تصريحات صحفية: إن والدتها تعيش في المنزل بمفردها وتحرص على زيارتها كالعادة مرتين في اليوم مرة صباحا وأخري مساءا.
وتابع: من أجل خدمتها وتلبية احتياجاتها، موضحة أنها ليلة الحادث ذهبت عقِب صلاة العشاء إلى منزل والدتها، لكنها فوجئت على غير العادة اثناء الذهاب لها تمام الساعة العاشرة مساءا عدم إضاءة أنوار المنزل مما لفت انتباها لوجود شيء ما غريب.
وأضاف: تحركت ودخلت اطمن عليها ملقتهاش موجود فخبطت علي باب الحمام لقيه مقفول من بره وصوت الميه شغال وريحة الغاز فايحة في المكان، بعدها فتحت الباب لقيتها مرمية على الأرض وجسدها متعدي عليه بطريقة وحشية شوفت المشهد ووقعت على الأرض.
وأشارت إلى أنها دخلت المنزل لتشم رائحة الغاز تملأ المكان بجانب صنابير المياه مفتوحة ووالدتها ملقاة داخل الحمام وغارقة في دمائها، موضحة أنها لم تتحمل مشاهدتها وصرخت مستغيثة بالجيران الذين حاولوا نقل الضحية ومحاولة إسعافها، لكنهم فوجئوا أن جميع مصوغاتها غير موجودة وهو ما دفعها لإبلاغ الشرطة.
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية خلال فترة وجيزة توصلت إلى المتهم وهو جار والدتها مسجل خطر، وتم القبض عليه هو آخرين ساعدوه في جريمته، مناشدة بضرورة القصاص العادل من المتهم ومن ساعدوه في إزهاق روح والدتها السيدة المسنة.
