واقعة غريبة من نوعها، كشفتها وزارة الداخلية، اليوم السبت، بعد ضبط موظف في محافظة أسيوط، بحوزته قطع أثرية داخل مسكنه، وتبين أنه يحتفظ بها بقصد الإتجار.
وتمكن قطاعي «قطاع الأمن العام – شرطة السياحة والآثار»، من ضبط المتهم بمسكنه وعُثر بحوزته على عدد «1118» قطعة أثرية.
تفاصيل ضبط موظف بأسيوط بحوزته 1118 قطعة أثرية
ووفقًا لبيان وزارة الداخلية، فإن القطع الأثرية جاء أبرزها: مجسم لتابوت بداخله مومياء – عدد 2 تابوت خشبي بداخله مومياء عليه كتابات ونقوش فرعونية – تابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر – عدد 2 تمثال خشبي عليهما نقوش ورسومات – عدد من اللوحات الحجرية ولفائف الباردى والجعران والقلادات مختلفة الأحجام والأشكال – عدد من التماثيل وأجزاء تماثيل غير مكتملة متنوعة تعود لعصور قديمة – عدد من القطع الحجرية والخشبية وقطع من الزخرف والفيانس والفخار وأدوات منزلية تعود لعصور مختلفة – عدد من العملات المعدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود لعصور قديمة.
وتابع البيان: “وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة، أفادت بأن القطع المضبوطة جميعها أثرية تعود لعصور قديمة مختلفة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.”
وفي وقت سابق، تداول أنباء تفيد باختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد على بالمنيل.
من جانبه، قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء.
وأكدت الوزارة أنه لا صحة لاختفاء سرير من الفضة ضمن مقتنيات متحف قصر محمد علي بالمنيل، وأن المنشورات المتداولة لا أساس لها من الصحة.
وشددت الوزارة على أن السرير المذكور متواجد بالفعل بالمتحف، وهو يخص السيدة أمينة هانم إلهامي، والدة الخديوي عباس حلمي الثاني والأمير محمد علي توفيق منشئ المتحف، ويعد من أهم التحف الفنية التي لا تقدر بثمن، نظراً لكونه من الفضة الخالصة وتميزه بجمال الزخارف والنقوش.
مشيرةً إلى أن السرير يتم إجراء أعمال الترميم اللازمة له، تمهيداً لعرضه بالقاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم إلهامي ضمن سيناريو العرض للمتحف الخاص بمتحف قصر محمد علي بالمنيل والذي يتم تجهيزه حالياً تمهيداً لافتتاحه خلال الفترة القليلة المقبلة.
اقرأ ايضا: