تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عقب قيام عامل دليفري بالاعتداء والتخلص من رضيعة صغيرة لم يتعد عمرها 10 أشهر، والذي كان يسكن معها بنفس ذات العقار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على عامل توصيل الطلبات، والذي يبلغ من العمر 22 عامًا، المتهم بإنهاء حياة الصغيرة “جانيت جمعة”، وأدلى المتهم باعترافات مثيرة حول تفاصيل ارتكابه الجريمة وإنهاء حياة الرضيعة جانيت.
ووفقًا للتحقيقات وتصريحات والدة الرضيعة جانيت جمعة، فإن والدة الرضيعة كانت تنشغل بالأعمال المنزلية وتركت صغيرتها صاحبة ال10 أشهر من عمرها، تلعب وتلهو مع شقيقتها الكبري، ولكن تمكنت الرضيعة جانيت من الخروج خارج الشقة والتي كانت تقطن في الدور 13، مما جعلها فريسة لعامل الدليفري.
وانتهز عامل الدليفري، والذي يبلغ من العمر 22 عامًا وكان يسكن مع الرضيعة في نفس العقار بإحدي مناطق مدينة نصر، خروج الرضيعة الصغيرة خارج الشقة ليقوم عامل التوصيل باختطاف الصغيرة جانيت والاعتداء عليها أكثر من مرة ثم يقوم بإنهاء حياة الصغيرة التي لم تبلغ العام من عمرها.
القبض علي المتهم
وظلت أسرة الرضيعة الصغيرة جانيت، تبحث عنها برفقة الجيران، ليعثروا عليها ملقاة بحديقة قريبة من المنزل، وبجانبها نار مشتعلة، والتي كانت مفتعلة من المتهم لإخفاء معالم جريمته بحرقها، وفقًا لأقوال والدة جانيت.
وسارعت العائلة إلى إبلاغ الجهات المعنية، وبتتبع الكاميرات تم التعرف على هوية المتهم وضبطه، وقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات في اتهامه بالاعتداء جنسيًا على المجني عليها وقتلها.
وأدلى المتهم أمام جهات التحقيق، تفاصيل ارتكابه الجريمة وإنهاء حياة الصغيرة جانيت جمعة، خلال توصيله أوردر طعام في منطقة مدينة نصر، وقال المتهم: “أنا عندي ميول جنسية للأطفال والصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وعارف إن حد عملي عمل في الموضوع ده وعرفت الكلام ده لما روحت عند شيخ في أسيوط، وبعدها جه في دماغي أنام مع البنت الصغيرة”.
وتابع المتهم: “أخدت البنت الصغيرة وجريت على السلم رحت بيها الجنينة اللي ورا العمارة، وحطيتها هناك على الأرض واعتديت عليها وهتكت عرضها، وقتها لقيتها بتعيط جامد فحطيت إيدي على بوقها وكتمت نفسها عشان تموت، جانيت كانت ماتت واتأكدت من ده لما زقيتها يمين وشمال ولقيتها قاطعة النفس، وبعد ما ماتت اعتديت عليها مرة تانية لمدة ساعتين”.
عقوبة الاعتداء الجنسي
ووفقًا للقانون، نصت المادة 268 من قانون العقوبات على أن كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يعاقب بالأشغال الشاقة من ثلاث سنوات إلى سبع، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة لم يبلغ ست عشرة سنة أو كان مرتكبها ممن نص عنهم في الفقرة الثانية من المادة 267 يجوز إبلاغ مدة العقوبة إلى أقصى الحد المقررة للأشغال الشاقة المؤقتة، وإذا اجتمع هذان الشرطان معا يحكم بالأشغال الشاقة المؤبدة.
كما نصت المادة 269 على أنّه “كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات”.