أثارت وفاة المصور الشاب «إبراهيم محمد». حالة حزن واسعة على مواقع السوشيال ميديا، وذلك عقب إعلان والده الخبر المفجع.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي، إلى دفتر عزاء. حيث نعى أصدقاء «إبراهيم» رحيله بكلمات مؤثرة عبر صفحاتهم.
وقد أعلن منذ ساعات والد «إبراهيم» عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، عن تغيب نجله من المنزل فجأة.
وكتب: «ابنى إبراهيم أكيد معظم الناس تعرفه. إنسان طيب جدًا واكيد كل الناس تحبه. من يوم الاثنين 26/8 مختفي».
وتابع: «أخر مكان كان موجود فيه كان الساعة 11 بالليل فى محل بجوار السوق. وراء محل (علي كاغة) من فضلكم اللى شاف إبراهيم أو تصادف به يبلغنا».
واختتم: «رجاء دعواتكم له لأن دعوات 40 شخص ممكن تنجيه. يارب يرجع سالم لأهله لأن أمه مريضة بسببه وانا أبوه تعبان. عمر تليفونه ما اتقفل وكل أسرتنا حزينة».
وشارك «فريد» شقيق «إبراهيم» منشورا، يناشد فيه أصدقائه من أجل مساعدته في البحث عنه.
وكتب: «أخويا كان نازل جمب البيت يجيب حاجات وطول وموبايله اتقفل، مش موجود في أقسام الشرطة ولا المستشفيات ولا عند صحابه ولا حد. اختفي ومش عارفين فين».
وأردف: «كان نازل طبيعي خالص في البدرشين وبشبشب مش ناوي يخرج بره. ومش باين أن عنده نيه أنه رايح في حته».
وأكمل: «عملنا محضر إمبارح، لو حد شافه في البدرشين يوم الاتنين بالليل يكلمني. ولو حد يعرف يسرع إجراءات المحضر يكلمني. وعشان برضه نشوف أخر مكان الشريحه اشتغلت فيه».
وبعد ساعات عاد «فريد» ليعلن خبر رحيل شقيقه. دون ذكر أي سبب حول الوفاة.
وكتب: «نحتسبه عند الله شهيد. صلاة الجنازة في استراحة مقابر البدرشين الساعة 12 مساءا. والعزاء قاصر على تشييع الجنازة».
وتواصلت «المصري لايت» مع أحد أصدقاء «إبراهيم» من البدرشين. والذي كشف عن سبب وفاته قائلًا: «لقيناه غرقان في ترعة المريوطية».
وشارك إبراهيم آخر صوره على إنستجرام منذ نحو 6 أسابيع. بينما على فيسبوك كانت أخر منشوراته بتاريخ 9 أغسطس الجاري.
كما كانت آخر كلمات شاركها على حسابه للشاعر الراحل الأبنودي من قصيدة «جوابات الأسطى حراجي القط» والتي تضمنت مقطع «الغيبة تخلّي الناس تنسى الناس».
اقرأ أيضًا: تعليق صادم من مصطفى كامل بشأن قراءة القرآن الكريم على أنغام العود
