لم يكن الطفل الصغير الذي لم يتجاوز عمره أكثر من 7 سنوات، يتخيل أن خروجه للعب مع أقرانه من الأطفال بجوار المنزل سيؤدي إلى مقتله على يد أحد أقرانه من الأطفال الذي يعتبر أحد جيران الطفل، لسبب غير معلوم حتى الآن.
ملامح بريئة وطفل في عمر الزهور تلطخ وجهه البريء بالرمال وألقي جسده النحيل في منزل مهجور عقب خنقه وتكبيل يديه .. رضا حبيب طالب الصف الثاني الابتدائي وابن قرية البتانون بمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية.
رضا حبيب صاحب الـ 7 سنوات خرج للهو مع أصدقائه وأقاربه في أحد شوارع القرية، ولكنه سرعان ما اختفي وسط 7 ساعات رعب عاشتها أسرته حتي عثر على جثمانه مقتولا داخل منزل مهجور.
اختلطت مشاعر الحزن والصدمة لموت طفل بريء في عمر الزهور بيد الغدر ودب الشك في قلوب الجميع دون معرفة الجاني ، حيث كان يبحث الجميع من الأهل والجيران عن الطفل المفقود.
ونقلت الأسرة الجثمان الى مستشفى شبين الكوم أملا في أن يكون في جسده روح تعود للحياة ، ولكن كانت المفاجأة بإعلان وفاته متأثرا بخنقه.
جاءت الشرطة لكشف غموض الواقعة والتي سرعان ما أعلنت عن أن الجاني جار المجني عليه صاحب الـ 12 عاما الذي استدرجه، الى منزل مهجور ليتخلص منه دون معرفة السبب الحقيقي وراء قتله.
سقطت والدته مغشية عليها فور سماعها الخبر، حيث حاول قلبها عدم التصديق بوفاة صغيرها ثالث أبنائها عقب سنوات من وفاة شقيقته بسبب ارتفاع في درجة حرارتها.
بكت الأم كثيرا وعلق لها المحاليل الطبية، ووضعوا لها المهدئات لتنام ويحاولون تهدئتها بعد الخبر المفجع لوفاة نجلها.
وقالت الأم، إنهم كانوا يعطفون على جارهم وأسرته ويقدمون لهم الكثير ولا يعلمون حتي الآن لماذا قتل نجلهم الصغير.