كنز في بيتك ، ذهب وتماثيل،ستفتح لك طاقة نور، تنقلك إلى عالم الثراء والرفاهية، سيتغير مصيرك ومصير أولادك وأحفادك
فهل ستقاوم فكرة استخراجه، أم تفعل المستحيل لتحصل على هذا الكنز ؟ هذا ما حدث مع هذا الرجل وإخوته في مصر ، عندما حاولوا استخراج كنز لديهم في بيتهم لكن لعنة الفراعنة كانت لهم بالمرصاد ، فحسبتهم أحياء حتى هلكوا، ما هي الحكاية؟ سأحكي لكم في التالي:
قصة غريبة لواقعة مأساوية راح ضحيتها العديد من الأشخاص والسبب كان البحث عن الكنوز والآثار، فكثيرا ما شغل بال الجميع هذا الأمر خصوصا المصريين الذين لازالوا حتى الآن يبحثون عن كنوز وآثار أجدادهم الفراعنة ؟
والتي لم يتم اكتشاف الكثير منها بعد حتى الآن ، ويستغل بعض المشعوذين هذا الأمر للإيقاع بضحاياهم، لاستغلالهم ماديا والكشف عن الكنوز المخبأة أسفل المنازل حسب اعتقاد البعض، وهذا ما حدث مع هذا الرجل هو وأخواته في سوهاج بجنوب مصر.
حيث تمكنت عناصر قوات الإنقاذ البري بمديرية أمن سوهاج، من استخراج أجساد 4 أشخاص بينهم أحد رجال الأعمال ودجال واثنين من مرافقيهم فقدوا حياتهم أحياء تحت التراب.
وبدأت تفاصيل المأساة بانهيار حفرة للتنقيب عن كنز من الآثار ووجود حالات وفاة ومصابين، بناحية نجع سروجة بقرية جهينة الغربية.
بعد أن أوهمهم مشعوذ بوجود كنز داخل منزلهم، تبين أنه أثناء قيام العامل “توفيق””47 عامًا، وأحد الدجالين 23 عامًا، بالبحث عن الآثار بمنزل يملك العامل توفيق، مشيد بالبلوك الأبيض انهار عليهما الحفر ما أدى إلى فقدانهما حياتيهما. وذلك بعد حبسهم في الحفرة لفترة غير معلومة.
ووجدت الشرطة حفرة دائرية الشكل بعمق حوالي 15 مترا وبقطر حوالي 2.5 مترًا ينتهي بسرداب طوله حوالي 3 أمتار، ونظرا للطبيعة الجبلية والرملية للمنطقة انهار الحفر على المذكورين.
كما تبين أنه أثناء محاولة رجل أعمال وشقيقيه ويقيمون في دائرة مركز شرطة جهينة باستخراج أجساد المذكورين من تحت الرمال انهار بهما الحفر، مما أدى إلى رحيل الأول بعد فترة من سقوطه وإصابة الآخرين ، لتصبح حصيلة المأساة رحيل ثلاثة وإصابة الباقين.
والبعض يرجع الأمر إلى أن ما حدث كان لعنة قام بها راصد الكنز في البيت حتى لا يتمكن أحد من فتح الكنز. فقد حبسهم تحت الأرض حتى هلكوا.
وأنهم من الجان الراصد ولن يسمحوا لأحد بالدخول أو الحفر أو استخراج الكنز أو بسبب لعنة الفراعنة. رغم أن كثير من الباحثين أكدوا أنه لا يوجد فی الحضارة المصرية ما يسمي ب ”لعنة الفراعنة ” وماتركه المصريون القدماء من نصوص حول هذا الأمر كانت لتهديد وتخويف اللصوص ومنعهم من الاقتراب و سرقة كنوزهم اعتقادا منهم بما يسمى بالبعث عقب الموت ..واعتبر البعض أن سارقی الحفائر الأثرية قد نشروا مايسمی ب (لعنة الفراعنة) حتى يتمكنوا دون غيرهم من سرقة الكنوز.