جريمة الأقصر تتكرر في مكان آخر.. شاب يقتل حبيبته ويتجول برأسها

بعد وقوع جريمة الأقصر التي أثارت الرأي العام في مصر، حيث قتل شاب جاره وقطع رأسه وتجول بها في شوارع المدينة، وقعت جريمة مشابهة في مكان آخر تزامنًا مع هذه الواقعة لا تقل رعبًا وبشاعة، وكأن الجرائم البشعة أصبحت لغة عالمية.

في نيجيريا تكررت هذه الجريمة بنفس السيناريو، مع اختلاف بعض التفاصيل، حيث أقدم مغني شاب في العقد الثالث من عمره، على قتل صديقته، وفصل رأسها عن جسدها، ووضع الرأس في حقيبة تجول بها في عدة مناطق، قبل أن تلقي الشرطة القبض عليه.


ألقت الشرطة المحلية القبض على الشاب وبحوزته حقيبة جلدية تحتوي على رأس حبيبته لتكشف عن تفاصيل الجريمة والعنف غير المبرر، حيث اعترف المتهم خلال التحقيق بأنه دخل في مشادة كلامية مع الضحية، «سالومي أدادو»، التي كان يرتبط بها عاطفيًا منذ عام، وانتهت المشادة بمواجهة مميتة عندما قامت الضحية بإصابة المتهم بجرح طفيف في يده مستخدمة سكينًا. وبدلاً من الانسحاب، انتزع المتهم السكين منها وطعنها في رقبتها، مما أدى إلى وفاتها على الفور، بحسب ما كشفت شرطة «ساركي أوروزو».

المتهم بفصل رأس المجني عليها

لم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، فالمتهم البالغ من العمر 32 عاماً، قرر التخلص من جثتها بطريقة مروعة، إذ قام بتقطيع جسدها إلى أجزاء، ودفن بعضها في أماكن مختلفة، أما الرأس فقد احتفظ به في حقيبة كان ينوي نقلها إلى ولاية ناساراوا، لكنه وقع في قبضة الشرطة عندما اشتبه أحد المارة في محتوى الحقيبة.

القضية التي أثارت الرأي العام في نيجيريا، ومن المتوقع أن تصل عقوبتها في القانون النيجيري إلى الإعدام، أجلتها المحكمة العليا في ولاية ناساراوا إلى جلسة استماع يوم 27 يناير الجاري.

الفتاة المجني عليها

تفاصيل جديدة عن جريمة الأقصر

وفي الوقت ذاته، تواصل السلطات في الأقصر تحقيقاتها المكثفة مع المتهم الذي أثار فزع المدينة بجريمته. الشاب الذي يبلغ من العمر 38 عاماً، واتضح من خلال التحقيقات أنه يعاني من اضطرابات نفسية حادة. تحليل المخدرات أثبت أنه لم يكن تحت تأثير أي مادة مخدرة وقت وقوع الحادث، لكن ملفه الجنائي كشف عن سجل حافل من الجرائم السابقة، بلغ عددها خمس قضايا متنوعة.

ومن خلال استجواب المتهم، تحدث بكلمات غير مفهومة زادت من حيرة المحققين، مثل إشارته إلى شرب «مياه الأسمنت» ليصبح قوياً. وأكدت أسرته أنها كانت قد تركته يعيش بمفرده بعد أن فشلت جميع محاولاتهم لعلاجه من اضطراباته.

بدأت الجريمة عندما تلقى مدير أمن الأقصر بلاغاً من الأهالي عن قيام المتهم بالاعتداء على الضحية «حجاج. ج. م» بسكين حادة، مما أدى إلى وفاته في الحال. لم يكتف القاتل بذلك، بل قام بقطع رأس الضحية وسار بها في الشوارع، مما أثار الذعر بين السكان.

Exit mobile version