جريمة بشعة نفذها المواطن الأمريكي جيرود باوم، والبالغ من العمر 41 عامًا، حيث أقدم على قتل مراهقة بعدما اتركب معها أفعالًا غريبة، حيث أجبرها على الركوع وقطع لسانها قبل قتلها.
وفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية، بدأت القصة قبل أربعة أشهر في أوائل العام الجاري عندما اختطف جيرود، الذي ينتمي إلى حزب «النازيين الجدد» علامة المحور التي تميز أدولف هتلر الزعيم النازي على صدره، المراهقة الأمريكية بريلين أوتيسون، والبالغة من العمر 17 عاماً، وصديقها ورايلي باول البالغ من العمر 18 عاماً، ونقلهما إلى صحراء «يوتاه» بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت الصحيفة البريطانية أن المتهم ربط الفتاة وجعلها تراقب ضربه وطعنه لصديقها حتى أصبح جثة هامدة، وفقاً لوثائق المحكمة، ثم أجبرها على الركوع وقطع لسانها وتخلص من الجثتين، على بعد 100 قدم أسفل منجم تينتيك ستاندرد رقم 2.
وأوردت الصحيفة نقلًا عن وثائق المحكمة، أن المتهم ادعى إصابته بمرض نفسي أمام هيئة المحكمة، إلا أنها اكتشفت ادعاءه بعد عرضه على طبيب نفسي.