قال محمد القطان، خطيب الفتاة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع صديقها – جارها – في حي الفيروز التابع لمدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد، اليوم السبت، إنه ليس “شامتًا” في المتهمة عقب قرار إحالة أوراقها إلى فضيلة المفتي.
وأوضح، خلال تصريحات صحفية، أنه كان يتمنى صدور قرار بسجنها مدى الحياة لتظل نادمة طوال عمرها على ما فعلته في حق والدها ووالدتها وأشقائها وأنا شخصيًا.
وأكد على أنه يثق في قضاء مصر العادل في القصاص من “حسين” المتهم الثاني في القضية، ونجاح جهود المحامين في إثبات عمره الحقيقي لكي يحاكم أمام محكمة الجنايات أسوة بخطيته المتهة ابنة المجني عليها، وليس محكمة جنايات الأحداث، خاصة وأنه المتهم الرئيسي منفذ الجريمة.
وأشار إلى أن محاكمة “حسين” أمام محكمة الأحداث يعني إيداعه إحدى دور الرعاية، وبالتالي عقب خروجه سيمثل خطرًا عليه شخصيًا وعلى أبناء المجني عليها.
وقضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار السيد عبد العزيز، وعضوية المستشارين: أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبداللاه، وأشرف عبيد علي، اليوم السبت، بإحالة أوراق قضية الطالبة المتهمة بقتل والدتها بالتعاون مع عشيقها الطفل في محافظة بورسعيد إلى فضيلة المفتي وتحديد جلسة 18 فبراير المقبل للنطق بالحكم.
كان المستشار النائب العام أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.