وقفت ربة المنزل أمام الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمكتب تسوية المنازعات الأسرية تروى تفاصيل مأساتها مع زوجها على حد قولها قائله «انا تزوجت منذ 10 سنوات زواج صالونات من شخص كان معتدل في كل تصرفاته وقراراته”.
وتابعت: لم يكن متعصبا يوما من الأيام، وكان دائما لايسالنى على تصرفاتى وعلاقاتي مع أقاربي في زيارتهم أو مجاملتهم، كان شخصا ذا خلق حسنة، كنت فخورة به أمام الجميع، إلى أن تحول إلى شخص غير مفهوم الشخصية، أصبح كلمة الحلال والحرام تلازمه طول الوقت، طلب منى عدم التحدث مع احد من أقاربي الرجال أو مصافحتهم، إضافة إلى عدم الخروج من المنزل دون إذنه»
واستكملت حديثها قائلة «كانت هذه الطلبات هي بداية المشاكل بينا، تطاول عليه بالالفاظ البذئية، إضافة إلى التطاول عليه باليد وضربى واهانتى أمام طفلينا»7سنوات «و»5 سنوات «، تركت مسكن الزوجية أكثر من مرة فاتهمنى بالنشوز، وتدخل الأقارب من العائلتين، وعدت إلى مسكن الزوجية، فحبسنى ومنعنى من الخروج بعد الاعتداء عليه بالضرب»
وأضافت المدعية قائله «زوجى يعمل مدرس في إحدى المدارس الخاصة وكان يجلس معى ويشاهد التليفزيون ويسمع الأغانى، إلى أن أصدر قرارته بعدم مشاهدة التليفزيون أو سماع الأغانى مرة يبرر طلبه بأنه حرام ومرة أخرى للتوفير، حياته وتصرفاته متضاربه جعلتنى لا أستطيع أن أعيش معه».