«لو أكن أتوقع أن تكون الضربة من أقرب الناس إلي، اخوتي وأشقائي بالدم».. بتلك الكلمات بدأ الزوج المكلوم سرد دفوعه حول رفضه دعوى النفقة التي أقامتها زوجته ضده.
وقف الزوج أمام محكمة الأسرة صارخًا: «كيف تجرؤ على أن تقيم ضدي دعوى تطالب فيها بالحصول على المال في الوقت الذي تمنح فيه جسدها لأي رجل تصادفه».
وقفت الزوجة «منار. أ»، وكأن على رأسها الطير بعد سماعها هذه الكلمات، حيث تقدمت بدعوى نفقة أمام محكمة الأسرة بزنانيري، تطالب فيها بنفقة شهرية لها ولأبنائها، بعد زواج استمر 7 سنوات.
إلا أن زوجها فجر مفاجأة مدوية، عندما أكد أن زوجته لا تستحق النفقة، مشيرا إلى أنها مصابة بمرض الهوس الجنسي.
وردت الزوجة على كلام زوجها قائلةً في دعواها التي حملت رقم 342 لسنة 2018، إن زوجها ترك لها منزل الزوجية دون أي سبب، لكن زوجها قال في أولى جلسات محاولات الصلح بينهما، لم أدرك أن زوجتي تملك كل هذه الوقاحة غير اليوم».
الزوجة فوجئت بكلام زوجها، إذ إنها لم تعرف أنه كشف أمرها، وعلم أنها تقيم العلاقات المحرمة مع راغبي المتعة الحرام والمصيبة والصاعقة انها كانت تقيم علاقة مع اخوته ايضا، وكانت تستقبلهم في منزل الزوجية في ظل غيابه في عمله.
لم تنكر اتهاماته بل قالت: «لا أعرف ما الذي يدفعني إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة في حق نفسي وزوجي، فأنا أقضي معظم الوقت بمفردي، والشيطان يسيطر على عقلي وفجأة أجد نفسي أنجذب إلى أي
كلمة إعجاب، وأشعر بمشاعر وأحاسيس غريبة عندما أستقبل الاتصالات الهاتفية من العشاق وأتفق معهم سرا على اللقاء واخوة زوجي أغووني بالحرام».
وطلبت الزوجة من زوجها أن يسامحها على كل ما فعتله وأن يقف بجوارها لأنها تحتاج إلى علاج نفسي، لكنه رفض الاستجابة لتوسلاتها، وفشل مكتب تسوية المنازعات الأسرية في الصلح بينهما.