اعتاد مجدي على قضاء كل ليلة مع أصدقاء السوء في الليالي والسهرات الحمراء، حيث يعود فجر كل يوم لمنزله وعليه آثار المواد المخدرة التي يعاقرها طوال الليل.
وفي إحدى الليالي، عاد مجدي إلى منزله الذي استأجره في إحدى قرى أبو المطامير قادماً من محافظة الجيزة بعد طلاق زوجته واصطحابه بناته الثلاث من بينهن فتاة معاقة ذهنياً هرباً من ذكرياته مع زوجته.
فتح الأب باب منزله وتوجه مباشرة إلى غرفة البنات وألقى بنفسه بجوار ابنته الكبرى المعاقة ذهنياً، حيث أغراه جسدها شبه العاري وهي غارقة في نومها العميق، وبدلاً من أن يعيد إليها الغطاء لبسه الشيطان وزين له التهام جسد ابنته واستجاب الأب إلى نداء الشيطان.
واعتلى الأب جسد ابنته حيث فوجئت الابنة بوالدها عارياً تماماً من ملابسه ويتحسس جسدها بكل عنف وكأنه أصيب بحالة هيسترية وقام بنزع ملابسها واغتصبها ولم يبال بصرخات ابنته، التي أصيبت بحالة هيستيرية فهي لا تعي ما يحدث لها.
أكمل الأب جريمته الشنعاء، التي تهتز لها السماء ونام بجوارها حتى الصباح عندما استيقظت البنات الثلاث حيث وجدن والدهن نائماً بينهن ولاحظت ابنته ذات الـ 15 عاماً دماء أسفل ملابس أختها الكبرى وعندما سألت الأب عما جرى وما سر هذه الدماء أسرع الأب إلى المطبخ وأحضر سكيناً ووضعها على رقبتها وأجبرها على خلع ملابسها.
وصرخت الابنة ماذا تفعل يا بابا أنا ابنتك من لحمك ودمك، حرام يا بابا أرجوك لكن لا حياة لمن تنادى تملك الشيطان روح الأب ولم يعبأ باستغاثات ابنته التي لم يتركها إلا بعد اغتصابها وهددها بالقتل إذا أبلغت أحداً.
واعتاد الأب بعد ذلك على الاعتداء على ابنتيه عقب عودته من سهرات المخدرات ومن ترفض يكون نصيبها الضرب المبرح حتى ترضخ لنزواته واعتاد الجيران سماع المشاجرات اليومية بين الأب وبناته ولكن لم يكونوا يتخيلون لو محض خيال أن يحدث ما يحدث داخل جوانب المنزل من أفعال لا إنسانية من الأب تجاه بناته.
وفى أحد الأيام زادت المشاجرات وتعالت الصرخات وكاد الأب يفتك ببناته الثلاث ووصلت الاستغاثات لأسماع الجيران فقد رفضت ابنته معاشرته وتلبية رغباته الدنيئة فتحول الأب إلى ذئب لم يكن يدري ما يفعل ولم يعبأ باقتحام الجيران لمنزله لإنقاذ بناته ولم يعد أمام البنات إلا إبلاغ الجيران بما يحدث لهن من أبيهن وحكين ما حدث فوقع الخبر على الجيران كالصاعقة، كيف يحدث هذا؟
اعترف ولكن برر فعلته بأنه كان تحت تأثير المخدرات التي كان يتناولها هرباً من ذكرياته المؤلمة مع أم بناته التي تسببت في طرده من بلدته بعد خلافهما وفضحه أمام أهل القرية بأنه رجل شاذ.
وجاءت قرارات النيابة بإحالة الأب إلى الجنايات وتم تداول الدعوى في عدد من الجلسات تبرأ الجميع من أفعال الأب ولأن الجريمة مكتملة الأركان والأدلة والشهود يؤكدون الواقعة.
تمت إحالة أوراق الأب إلى المفتي لإبداء الرأي في إعدامه وجاءت الموافقة وقضت محكمة الجنايات بإعدامه شنقاً عقاباً له على جريمته.