تعرضت الاعلامية ريهام سعيد لحالة من الانهيار ودخلت في نوبة بكاء شديدة فور وصولها الي مكان محبسها وهو قسم شرطة النهضة وسط حراسة مشددة رفضت التحدث مع أحد، رغم حضور عدد من أفراد أسرتها، ثم سلَّمَت متعلقاتها في أمانات القسم.
وخضعت لجميع إجراءات التسجيل الجنائي، حيث تم عمل وثيقة تعارف لها وتسجيل كافة بياناتها كمتهم محبوس على ذمة قضية، وتصويرها جنائياً، واستقدام استمارة استبيان واستعلام أمني، كإجراء متبع داخل السجون للمحتجزين احتياطياً، قبل معارضتهم وإحالتهم إلى السجون المركزية والعمومية.
وكانت النيابة العامة، قد باشرت التحقيقات مع الإعلامية ريهام سعيد وعدد من أعضاء فريق الإعداد للبرنامج الذي تقدمه، على خلفية اتهامهم بإعداد حلقة حول بيع واختطاف طفلين من منطقة النهضة، حيث تبين مشاركتهم في ارتكاب تلك الوقائع في الحقيقة بالاشتراك مع مسجل خطر وسائق.
وأمرت النيابة بحبس جميع المتهمين في القضية وهم ريهام سعيد، ورئيس تحرير البرنامج والمعدة والمصور والمنتج الفني ومسجل خطر، احتياطيا على ذمة التحقيقات بتهم الاتفاق والمساعدة والتحريض على اختطاف أطفال، وبث وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم الاجتماعي، وارتكاب جريمة بيع أطفال.