بعد 6 سنوات زواج، انقلبت حياته بشكل غير معقول، حيث اعتادت زوجته وشقيقتها الجلوس على المقاهي وشرب الشيشة، ومهما حذرها تتجاهل تحذيراته، ولا تهتم بأسرتها، فذهب بائسًا إلى محكمة الأسرة طالبًا التطليق.
روى الزوج فاروق، قصته الحزينة قائلًا: «خطوبة أختها خربت بيتنا، شفتهم على كافية بيشربوا شيشة، والبيت بقى آخر اهتمامها»، مؤكدًا أن بداية زواجه كانت الزوجة لمياء مثالية، فهي الفتاة التي طلما حلم بها، ومن ثم رزقنا الله مولودنا الأول عدنان والذي أصبح في عمر الخامسة، ومن ثم ياسين في الرابعة من عمره.
ويستكمل الزوج قصته، وهو غاضب: «تعرفت شقيقة زوجتي الصغيرة على شاب وتمت خطبتهما، ومن يومها اعتادت زوجتي على السهر والخروج معهما بشكل مستمر والجلوس بالكافيهات والمقاهي، وأهملتني وأهملت واجباتها كأم تجاه أولادنا، فأصبح البيت لا يطاق».
وأكد أنه سارع في تحذيرها مرارًا وتكرارًا، موضحًا أنه ذكر لها مساوئ هذا الخروج المستمر مع شقيقتها وما يعود به بالسلب على الأولاد والمنزل، فتهمته لمياء بالأنانية وحب الذات وعدم الشعور بها، قائلة إنها أصبحت في حالة نفسية سيئة من كثرة مشاكل الأولاد وطلباتهم، وتريد أن تخرج من تلك الحياة المملة، وأن جلوسها على المقهى هو المتنفس الوحيد لها.
سيطر الغضب على فاروق عندما علم أن زوجته اعتادت شرب الشيشة في المقهى، «قلت لها إزاي تعملي كده.. أنت أم، ولادك لو شافوكى هيقولوا إيه، فصدمتني عندما ردت: أنا حرة، وما باعملش حاجة حرام، أنا قاعدة مع ناس محترمة في مكان عام، وفي ستات كتير بتشرب شيشة على الكافية، وبيبقى معاهم أجوازهم، أنت راجل دقة قديمة ومش متفتح«.
عندما تدخل والد لمياء لإصلاح الأمر، عاتبه فاروق، ولكنها طلبت منه إنهاء العلاقة بينهما، يقول الرجل: «كمان اشترطت تاخد الولاد والشقة، ولم يعجبني كلامها فرفعت دعوى تطليق للضرر أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بضم الأطفال لحضانتي.
شاهد أيضًا
وثقت فيه فسلمها لـ«الذئاب البشرية».. اغتصاب جليسة أطفال بطريقة وحشية
حاولت إنقاذه من فتك الأهالي به.. فقتلها واغتصبها بعد وفاتها
طبيب مزيف عالج الفقراء من الإنفلونزا فأصابهم بـ«الإيدز»
بسبب «ساندويتش».. طلبت الزوجة الخلع بعد 40 يوم زواج