من الصعب أن يشعر الرجل بضعفه، خاصة وأن ضعفه يمس أكثر شئ حساس بالنسبة إليه وهو فحولته وقدرته الجنسية والقدرة على الإنجاب، سنوات من المعايرة تلقاها الزوج، حتى فكر في أن يستعين بصديقه من أجل إرضاء أهله وإشباع رغبة زوجته دون علمها.
بدأت القصة حينما تلقي اللواء أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من العميد أحمد خيري، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغ لمركز شرطة طلخا من أسرة «أ. ا»، 21 عاما، بإقدام زوجها «أ. ع»، 26 عاما، فلاح، على تخديرها دون علمها وتقديمها لصديقه «ع. ز»، ليعاشرها حتى حملت منه بحجة عدم قدرته على الإنجاب، وأن صديقه اعترف لهم بتفاصيل الواقعة.
وقامت الشرطة بقيادة الرائد أحمد شبانة، رئيس مباحث طلخا، وتحت إشراف العميد محمد شرباش، رئيس البحث الجنائي، بالتوجه إلى القرية وتمكنوا من القبض على الزوج والصديق.
واعترف الصديق بمحضر الشرطة بتفاصيل الواقعة، وأكد أن صديقه طلب منه أن يمارس الجنس مع زوجته لأنه فشل في الإنجاب منها، وذلك بعد سنوات من الزواج، وأنه ذهب للكثير من الأطباء ولم يحدث شئ.
وكشف أنه يوم الواقعة اتفق الزوج معه على وضع المخدر لزوجته وعندما تغيب عن الوعي يسمح له بالدخول وإقامة علاقة جنسية معها، دون أن تشعر، ويستطيع أن يرفع رأسه بين أهلها وقريته، ولا يشعر بالعجز أمامهم، وتم تنفيذ ما اتفقا عليه .
وأوضح الصديق أن «ضميره صحي» بعد أن علم بحمل الزوجة، واحتفالهم بالحمل، وشعر بالذنب، واعترف لأسرة الزوجة بتفاصيل ما حدث منه ومن زوجها، وطالب بإجراء تحاليل البصمة الوراثية « DNA » للجنين للتأكيد أنه ابنه وليس ابن صديقه.
أما الزوج نفسه فأنكر كل ذلك وقال إن صديقه يروج أكاذيب ضده وضد زوجته، وسادت حالة من الغضب بين أهالي القرية لبشاعة الجريمة، وأمر مدير الأمن بمتابعة الحالة الأمنية بالقرية، حرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.