عاشت «نيللي» على حلم أن ينقلها زوجها إلى حياة السهر، فهي الفتاة التي لا طالما عشقت السهر والخروج في المناسبات مع الأصدقاء وذلك كان سببًا في نشأة قصة حب بينها وبين خالد بدأت ليلة رأس السنة وانتهت بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، عندما أقامت نيللي دعوى خلع ضد زوجها بسبب أنه «نام ولم يحتفل بالكريسماس معها».
وتروي «نيللي. ح» والبالغة من العمر 25 سنة وتعمل مضيفة طيران قصتها قائلة: «تزوجت خالد واللي عمره 29 سنة رجل أعمال، بعد قصة حب نشأت بيننا ليلة رأس السنة، وخالد شخصية مثالية ولكن المشكلة أنه يهتم بعمله أكثر مني، والرومانسية أصبحت ليست لها وقت عنده».
وتابعت الزوجة: بعد الزواج طلب مني زوجي ترك العمل في الضيافة الجوية، وبسبب حبي له استجبت لطلبه ولم أعلم أن مصيري سيكون أربعة جدران بسبب انشغاله في عمله وعدم الاهتمام بي، حتى الاطمئنان على بالتليفون أثناء وجوده في العمل طول اليوم لم يحدث.
وأضافت الزوجة: انتظرت ليلة الكريسماس حتى نحتفل ونسهر ونسترجع ذكرياتنا؛ حيث إن أول لقاء لنا كان في ليلة الكريسماس في العام الماضي، وزوجي طلب مني الحجز بأحد الفنادق التي أحب أسهر بها كي نحتفل سويًّا.
واستكملت الزوجة: حجزت الفندق واشتريت فستان سهرة جديد وبدلة لزوجي وكنت في قمة السعادة لأني أعتبر ليلة الكريسماس عيد ميلاد حبنا أنا وزوجي.
وقالت نيللي: يوم رأس السنة أحضرت بوكيه ورد هدية لزوجي، وتهيأت وانتظرت عودته من عمله لكي نخرج نحتفل، ولكن زوجي تأخر وعندما حاولت الاتصال به كثيرًا لم يرد.
وتابعت الزوجة: وعاد زوجي الساعة الواحدة صباحًا واتجه إلى غرفة النوم وهو يقول: «أنا هلكان من التعب في الشغل وعايز أنام»، وكأنه لم ير أني أردتي فستان سهرة، وعندما رأى بوكيه الورد قال: «أنتِ رايقة يا حبيبتي» ونام.
وأضافت نيللي: شعرت أنني أنهار، أخذت سيارتي وذهبت إلى منزل أسرتي وأنا أبكي.
وقالت الزوجة لأسرتها: «عايزة أطلق، لم أتحمل أن أستكمل حياتي الزوجية مع زوج لم يهتم بي كإنسانة لها مشاعر وإحساس، فيعتبرني من ضمن أثاث المنزل»، وحاول والدي تهدئتي قائلًا «هطلب من زوجك يطلقك»، فقلت له: «خالد مش فاضي يطلقني، مشغول في عمل»، ولذلك لجأت لمحكمة الأسرة وأقمت دعوى خلع تحمل رقم 46 لسنة 2018، وما زالت الدعوى منظورة.