وقفت الزوجة «سعاد. ك» أمام هيئة المحكمة وبدأت تروي تفاصيل الواقعة قائلة: «زوجي يحب الفتيات وأنا أعلم ذلك منذ زواجنا ولكنني كنت أخفي الأمر حتى عن نفسي لحماية أبنائي وبيتي كأي سيدة متزوجة ومكنتش أقدر أقول كدا لحد رغم أني كنت بموت من جوايا بسبب خيانته».
واستطردت سعاد: «كنت أعلم بكل علاقاته النسائية والتزمت الصمت؛ فأهلي لو علموا كانت نصيحتهم المتوقعة بأن أتحمل من أجل أولادي وهذا ما كنت أفعله فلم أخبرهم بشيء ولكن ما حدث بعد ذلك غير كل شيء علمت بأنه يخونني مع أختي والأدهى من ذلك فهمها أنه سيتجوزها».
وقالت السيدة في دعواها: «أختي جت قعدت عندنا فترة حسيت إن في حاجة غلط أو حاة مش مظبوطة ما بينهم، وفي يوم قمت بالليل ما لقيتوهش جنبي رحت فتحت الأوضة، وشفت اللي عمري ما كنت أتوقعه، شفتي جوزي وأختي مع بعض»
واستكملت: «تراجعت من الصدمة ولم أستطيع أن أواجههما، حاولت كثيرا إخبار أختي بحقيقته وتراجعت خوفا من المواجهة».
وقالت الزوجة: «كنت خايفة أواجه أختي أو أتكلم معاها في الموضوع ده.. بس بعد ما واجهت جوزي وعرفت نيته وأنه استغل طيبتها وفهمها إني بتخانق معاه وقرفاه في عيشته عندما سمعت ذلك الحديث منه لم أستطع الصمت أكثر من ذلك وذهبت لمنزل أهلي وحكيت لهم التفاصيل ثم أقمت دعوى خلع».