في واقعة مثيرة للجدل، كشفت مرشدة اجتماعية في موريتانيا – طبيبة نفسية وإخصائية تقويم سلوك –، تُدعى «وردة» تفاصيل قصة مغتصب النساء المعروف بـ «الشيخ المجنون» الذي هرب من مستشفى الأمراض العقلية في السابق.
ووفقًا لما ذكرته «وردة» أمام وزير العدل أن بعض الأسر لم تعد ترسل بناتها للمدرسة بسبب وجود هذا الشخص، مؤكدة أنه أغتصب شقيقته وجدته، مطالبة بتسريع الاجراءات المتعلقة بمحاكمته، قائلة: «وكيل الجمهورية أكد للوزير صحة المعلومات التي أطلعته عليها».
وحسب ما ذكرته جريدة «الجوهرة» الموريتانية قالت «وردة» إن وزارة الصحة رفضت إيداع هذا المغتصب في مستشفى الأمراض العقلية، مشيرة إلى أن مفوضية الشرطة ليست سجنا ولا يمكنها الاستمرار في إيواء المجرمين والمجانين.
وسبق أن أحال وكيل الجمهورية «الشيخ المجنون» إلى مستشفى الأمراض العقلية وأمر بالتكفل به على حساب الدولة، إلى أنه عاد إلى ذويه، وغضب الأهالي من هربه فنظموا بمساعدة منظمة معيلات الأسر وقفة احتجاجية أمام مباني الولاية الجنوبية في «نواكشوط»، ووعدهم المحافظ باتخاذ إجراء بخصوص القضية، إلا إنه لم يتم تحقيق مطالبهم حتى الآن.
وهزت قضايا المختل عقليًا الشارع الموريتاني، حتى أصبح مثالًا لإثارة الرعب في نفوس الفتيات حتى وهو مقبوض عليه، ويخشى الأهالي من عودته مجددًا لممارسة جرائم