كشف العديد من شهود العيان، اليوم، حقيقة واقعة سرقة أعضاء أطفال المريوطية ، حيث عرض الإعلامي أحمد موسى تقريرا لشهادة أبناء منطقة المريوطية بالهرم، حول اكتشاف جريمة العثور على 3 أطفال، والذين عبروا عن بشاعة المنظر، وآثار تعرض الجثث للحريق، وذلك خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد».
حيث قال الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن شهادة الحضور في موقع العثور على الجريمة أكدوا أن رائحة الأطفال عفنة، نتيجة الموت منذ أيام، مشيرا إلى أنه لو حدثت سرقة أعضاء لأعلن الطب الشرعي.
وأوضح الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن أحد الشهود قال إن جثث الأطفال تعرضت للحرق ولا يوجد عليها أثار ذبح أو سرقة أعضاء.
جدير بالذكر، أن مديرية العمرانية، برئاسة المستشار أحمد عبد الفتاح، كشفت تفاصيل جديدة بشان واقعة العثور على جثث ثلاثة أطفال في شارع الثلاثيني في المريوطية بجوار أحد الفنادق الضخمة، وبجانب فيلا مهجورة صباح الثلاثاء.
وأشارت المعاينة الخاصة بالجثث الثلاثة، أن الطفل الأول “رضيع” يبلغ من العمر عام واحد فقط، وكان ملفوف داخل بطانية وضعت بداخلها أكياس بلاستيكية سوداء، فيما تم ملاحظة خروج أحشاءه الداخلية بالكامل.
وأوضحت المعاينة أيضًا، أن الطفل الثاني يبلغ من العمر 3 سنوات، والطفل الثالث يبلغ من العمر 5 سنوات، وتم ملاحظة خروج جزء من الأمعاء الداخلية وانفصال الرأس عن الجسد تمامًا.
كما وتُرجح النيابة أن الثلاث أطفال أشقاء بالأصل. خاصة وأن الثلاثة يملكون بشرة سمراء، ما يدل أن الجريمة تمت باحترافية شديدة وأن منفذيها من شبكات تجارة الأعضاء المحترفون في طريقة التخلص من جثث الضحايا الثلاثة.
وأوضحت المعاينة، أن فريق الأدلة الجنائية توصل إلى وجود إصابات ظاهرية على الرأس وخنق في الرقبة، كما تم العثور على طعنتين في جسد أحد الأطفال.