جريمة بشعة شهدتها منطقة المطرية بمحافظة القاهرة، بعدما لقيت طفلة بريئة مصرعها على يد عشيق والدتها، بعدما قاما بتعذيبها لمدة 10 ساعات متواصلة.
بدأت القصة بعد وفاة الأب ورب المنزل، وقيام الأم “ولاء” بخداع الجيران طيلة 3 أشهر على أن جارهم الغريب هو زوجها الجديد.
«شوفت ماما في حضن عمو بدون ملابس».. جريمة بشعة بالمطرية تنتهي بمصرع طفلة بريئة
ووقعت الأزمة عندما ضاع هاتف محمول عشيقها، وقام باتهام ابنتها جنة، 12 عامًا، في سرقته، وقام بتعذيببها بطرق بشعة، بـ مولة السرير تارة والكي بالملعقة تارة أخرى واللسع بالسجائر وخشبة المقشة وأشياء أخى، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
فيما قالت شقيتها دعاء، امام التحريات: “ماما وعمو طارق ضربوا جنة وموتوها.. كان بيضربها على وشها وبالخشبة على دماغها ورجلها ويلسعها بالمعلقة ويكويها بالسجاير”.
وأشارت إلى إنه ذات مرة جاعت الصغيرتان بالليل ولما دخلتا على الأم وجدتاها عارية في حضن العشيق، وظل العاشقان يضربانهما ليلة كاملة بالمقشة ويد السرير وسلك الكهرباء.
فيما قالت الأم التي شاركت بتعذيب ابنتها برفقة عشيقها: “لم يقصد قتلها وكان بيربيها ووقف معانا بعد جوزي ما مات وساب لي بنتين مكنتش عارفة أربيهم إزاي”.
وقررت النيابة العامة حبس الأم وعشيقها كما قامت بتسليم الطفلة الثانية لعمها.