صدفة غريبة قادت إلى اكتشاف أحد أكبر أوكار ممارسة الرذيلة في إمارة أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال «رائحة كريهة».
وفقًا لما ذكرته صحيفة «البيان» الإماراتية، قادت الرائحة الكريهة التي انتبه لها عدد من سكان أبو ظبي، إلى اكتشاف جريمة مركبة؛ حيث تبيَّن مقتل 4 أشخاص، رجلين وامرأتين، في منزل عمالي يدار للرذيلة والمحرمات.
وذكرت الصحيفة أن تفاصيل الواقعة تعود لورود بلاغ من قبل مستأجر بإحدى مناطق المساكن العمالية في منطقة مصفح الصناعية، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الغرف المجاورة.
وبناء على البلاغ توجهت فرق الأمن والشرطة إلى موقع البلاغ؛ حيث تبيَّن وجود جثث لرجلين وامرأتين في مكان يعتقد أنه بيت أدير للرذيلة.
وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات الأولية كشفت عن أن المنزل كان يتم تأجيره لعمال من جنسيات أجنبية، وتمت إدارته لممارسة الرذيلة.
وفي يوم الواقعة، نشبت مشكلة بين مستأجر المنزل و4 من زبائنه، الأمر الذي تطور بينهم إلى مشاجرة بالأيدي.
وبضبط المتواجدين العشرة في المكان، وإحالتهم إلى مركز الشرطة لاستكمال باقي إجراءات التحقيق، اعترف بعض المتهمين، بتهيئة المكان للراغبين في المتعة الحرام، وبقيامهم بمساعدة الفتيات في التسلل، والدخول إلى السكن العمالي.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم الأول في القضية هو الذي قام بالاعتداء على المتوفين الأربعة، وتسبب في وفاتهم.