مازالت واقعة رحيل الطيار الاردني معاذ الكساسبة، بمنطقة الرقة شمالي سوريا عام 2015 تؤرق ضمير الانسانية..فأراد الله أن ينتقم ممن فعلوا ذلك به والذين وقعوا في قبضة العدالة بالصدفة؟
رغم مرور نحو 7 سنوات على واقعة استشهاد الطيار الأردني معاذ الكساسبة في الرقة بسوريا، فإن قضيته عادت إلى الأضواء من جديد .
عندما بدأت محاكمة المتهمين بتنفيذ اعتداءات أودت بحياة 32 شخصاً، جرت المحاكمة في العاصمة البلجيكية في بروكسل، ليتبيّن أن بينهم شخصا سويديا شارك في الجريمة.
في حين قال المهندس جودت الكساسبة، شقيق الطيار الراحل، أن العائلة لا تملك أي معلومات بهذا الخصوص، مؤكداً على أنها لم تتسلم أي تصريحات أو إيضاحات من الحكومة الأردنية.
مضيفا أنهم بانتظار توضيح حكومي رسمي، صدفة أخري قادت متورط جديد في قضية الكساسبة لقبضة العدالة، عندما بدأ القضاء السويدي العام الماضي تحقيقا بشأن جرائم وقعت في سوريا.
وبين متحدث باسم النيابة العامة السويدية حينها أن التحقيقات شملت السويدي السوري “أسامة كريّم” كأحد المتورطين في واقعة الكساسبة.
وكريم، المتحدر من مالمو في جنوب السويد، توجه إلى سوريا عام 2014 وشارك في الواقعة التي أودت بحياة الكساسبة، قبل أن يعود إلى أوروبا سالكا طرق المهاجرين. حيث استقبل بحسب ما أظهرت التحقيقات، في 2015 في أولم بألمانيا، من قبل صلاح عبد السلام، ليشترك معه في اعتداءات باريس، إلى جانب شخصين اخرين إلى أن تم توقيفه بأبريل 2016 في بلجيكا، أسامة كريم يواجه عقوبة السجن مدى الحياة بتهم متعددة ومن بينها قضية معاذ الكساسبة.