«واحنا كنا قاعدين سمعنا صوت هبده عملت بوم وببص من الشباك لقيت جوزي واقع على الارض».. بتلك الكلمات كشفت المتهمة زوجة صيدلي حلوان ولاء زايد، عن تفاصيل سقوطه من الطابق الخامس من عقار بحلوان، بعد قيامها وأسرتها وأصدقاء شقيقها باستعراض القوة تجاهه وتسببهم في وفاته في سبتمبر الماضي.
وقالت المتهمة زوجة صيدلي حلوان:” إحنا كنا متفقين إن هو يطلقني ويديني حقوقي الشرعية، وإحنا دخلنا في الأوضة واتكلمنا مع بعض شوية، ولما دخلنا اتكلمنا في حاجات زوجية، وقالي إن أنا هطلق الزوجة الثانية، وهو كلمها في التليفون وقالها إنتي طالق لأنها ساكنة في المنوفية وكنت عايزها تيجي عشان يطلقها دلوقتي وهو طلقها قدامي أنا في التليفون”.
وتابع: “قالها إنتي طالق وهي سكتت وبعد كده قالتله ماشي يا ولاء وقامت قافلة، وبعد كده بعتنا نجيب أكل من بره وكان معايا م ع ووالدي وولاء، وبعديها بحوالي نص ساعة وصل الأكل وساعتها حصل مشكلة، ولما أنا جيت أحاسب ملقتش الفلوس في الدولاب اللى كنت شايلاه تحت هدومي في دولابي، وهم 25 ألف جنيه، وهو مفيش في البيت غيري أنا وولاء، وواجهت جوزي انه هو اللى سرقهم وهو قالي أنا معرفش حاجة عن الفلوس، وإحنا قعدنا بنزعق واتخانقنا مع بعض وصوتنا علي وبعد كده سألته أنت أخدت الفلوس؟ قالي لا وبعدها هدينا عشان أكل ابني”.
وأضافت المتهمة زوجة صيدلي حلوان :”أنا طلعت لابويا وم. ع، في الصالة علشان أكل ابني، وفجأه واحنا قاعدين سمعنا صوت هبدة، ومعرفش هو صوت هبدة عملت بوم، وأنا جريت عشان أشوف إيه اللي حصل، ووقفت في الشباك لقيت جوزي واقع في الأرض، وأنا لقيته واقع على الأرض والناس شلته وخدوه ودوه على المستشفى وإخوتي كانوا واقفين تحت، وأنا نزلت على البيت عند أمي عشان أودى ابني.. عشان ميشوفش منظر أبوه ده وقعدت أتابعه بالتليفون، وتواصلت مع والدي وإخواتي الاتنين، عشان اطمّن على جوزي، لحد ما لقيت ضابط مباحث جيه البيت عند والدتي”.