اختفاءها كان لغزا حير العالم وآثار الرعب في قلوب الجميع!! فالواقعة التي حدث في المكسيك ظهروها في الكاميرات جعلت الولدان شيبا.
أما عن الصورة الأخيرة التي انتشرت قبيل رحيلها فهي لم تغيب لحظة عن ذهن المكسيكيون، نتحدث عن أغرب لغز اختفاء لن تصدق تفاصيله وكيف وجدوها في النهاية ،فهل تجروء على سماع تقاصيل قصتها ، سأحكي لكم في ملخص القصة
لم تكن تعلم ديبني الفتاة مكسييكية صاحبة 18 عامًا أنها ستقضي الليلة الأخيرة لها والأكثر رعبًا في تاريخ المكسيك وهي هي تلهو مع أصحابها في مشهد يسوده الفرح واللعب.
ففي هذه الليلة خرجت ديبني مع صديقتين لها تعرفت عليهم منذ قريب وذهبت لقضاء بعض الوقت في إحدى الملاهي ورصدتهم عدسات الكاميرات أمام المبنى.
لكن فجأة خرجت ديبني تهرول وخرج ورائها مجموعة من الشباب وأصدقائها ودار بينهم حوار وادخلوها إلى النادي مرة أخرى.ولكن ماسبب هذا الخوف؟
تقول صديقتها ايفون أن ديبني بدأت تتصرف بعصبية رغم أنها لم تشرب الخمر أو تتناول ممنوعات وبدأت تسب كل من كان موجود وتتصرف بغضب،فاضطرت ايفون أن تطلب السائق ويدعي خوان الذي كان قد أوصلهم إلى نفس المكان حتى يقوم بإعادتها إلى منزلها.
وهو سائق تابع لأحد التطبيقات الخاصة بالرحلات. لكنهم نسوا أن يخبروه أين بيت ديبني، وعندما حاول معرفة من ديبني رفضت، وصورت الكاميرا مشاجرة بينها وبين السائق علل السائق الأمر بأنه كان يحاول تهدئتها لانها كانت في حالة اضطراب،وقررت ديبني أن تنزل من السيارة التي اتجهت إلى الشرق.
ورصدتها الكاميرات. فقام السائق بتصويرها ولا احد يعلم لماذا وأرسل الصورة إلى صديقتها وأخبرها انها رفضت أن تخبره بمكان سكنها وصممت على النزول.
وأنه يخلي مسؤوليته وأثبت كل تلك المحادثات، وكانوا صديقاتها لا يعرفن تحديدا بيتها فاحداهم تعرفت عليها في نفس اليوم
رصدت الكاميرات دينبي وهي تسير في الشارع ثم اقتربت من أوتيل مهجور، وبدأت تنظر في نوافذ مطعم مهجور ثم اختفت للداخل وكانت هذه الصورة الأخيرة التي التقطتها الكاميرات لديبني.
الغريبة ان الكاميرات لم ترصد أحد ورائها أو خلفها، وظلت الشرطة تبحث عنها إذ اختفت لمدة 12 يوما ، وتم التحقيق مع خوان الذي أخرج كل المراسلات وحكى القصة نفسها مرارا، وتم تفتيش الأوتيل ولم يظهر أي أثر لديبني.
فشلت الشرطة في إيجادها حتى اشتكى عمال في الموتيل المهجور ليلا من رائحة غريبة، وكانت المفاجأة في خزانات المياه التي تبعد عن وهم ثلاث خزانات في احدهما وجدت الشرطة جسد ديبني متحللة تماما وعلى عمق 14 قدم ، وفي البئر الآخر وجدوا اشياءها ملقاة
أعتقد الجميع السيناريو الآتي ديبني وقعت في أحدهم في الظلام وربما تعثرت لكن كيف ألقت بأشياءها في الخزان الآخر للمياه ؟
طالب الأب والام بتحليل جسد ديبني، كانت المفاجأة لم تتوفى بسبب الغرق بل تلقت ضربات قوية على رأسها في كل اتجاه كانت السبب في وفاتها ثم ألقيت في الخزان وظل الأمر غامضا إلى يومنا هذا.
هل من فعل ذلك كان السائق مثلما كان يقول والد ديبني؟هل كان هناك أحد في الداخل ترصد لها ، ولكن كيف لم ترصده الكاميرات؟هل هناك قاتل يعيش في المنطقة اصلا وذهبت ديبني له بسهولة فاستغل للموقف ؟ما سر الصورة ولماذا قام السائق بتصويرها؟هل تتبعها أحد من اصدقائها في الملهى عندما أخبرهم السائق بمكانها وربما تشاجر معها هناك فذهب إليها؟
لم يعلم أحد وقيدتوضد مجهول والأغرب من ذلك أن بعدها وجدت في نفس المنطقة خمس فتيات منهاة حياتهن ، فمن الذي فعل ذلك ودون أن ترصده الكاميرات.
هل تظن أن ذلك الأغرب اليك ما اكتشفته وجدوا ملابس ديبني الخاصة وتيلفونها داخل قناة تحت الأرض بعيدة تماما عن الخزانات ومن المستحيل أن تصل إليها، فمن فعل ذلك ؟ لترحل ديبني ويرحل معها سرها الغريب وتبقى صورتها المتداولة في الانترنت تحت عنوان صورة اللحظات الأخيرة.