جريمة قتل استيقظ على إثرها أهالي حي المقطم، حيث قامت سيدة بقتل والد زوجها بعد اتهامه بمحاولة الاعتداء عليها والتحرش بها.
وقالت السيدة أمام النيابة العامة: «حمايا عرض عليا فلوس لممارسة الرذيلة، بعد أن لمس جسدي وانا نايمة، استيقظت من نومي وهرولت مسرعة الى صديقتي واجريت اتصالًا هاتفيًا بزوجي ولكن لم أخبره بما حدث، رغم كل ذلك لم يكف عن ملامسة جسدي ومحاولة التحرش بي، لم أجد وسيلة للدفاع عن شرفي إلا أن أستل سكين المطبخ لأدافع عن شرفي».
وكشفت المتهمة تفاصيل الجريمة قائلةً: «في تمام الساعة العاشرة ونصف من صباح يوم الجريمة، كنت نائمة في غرفتي المجاورة لـ حمايا، الذي يبلغ من العمر 66 عامًا، استيقظت خلالها على صوته وبعد دقائق معدودة فوجئت بـه يلمس أجزاء حساسة من جسدي فنهرته وتوجهت الى المطبخ لكي أقوم بتجهيز الفطار، واثناء ذلك عاود حمايا يلمس جسدي مره أخرى، وهنا تركته وذهبت الى إحدى الجيران وقمت بالاتصال بزوجي ولكن لم أخبره بما حدث».
مكثت ما يقرب من نصف ساعة، مع صديقتي التى تقطن أمام شقتي، وعقب عودتي طلب حمايا الجلوس بجواره لمصالحتي وعرض عليا مبلغ مالي مقابل ممارسته الرذيلة معي وهنا لم أشعر بنفسي إلا وانا بستل السكين وأطعنه عدة طعنات في أنحاء جسده النحيل.
وأوضحت التحقيقات، أن قسم شرطة المقطم تلقى بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة عجوز، على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبإجراء المعاينة عثر علي الجثة في وضع الجلوس بأرضية الصالة يرتدي ملابسه كاملة وبه جرح طعني بالصدر وتبين سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود آثار دماء أمام كنبة بالصالة وعثر بجواره علي سكين ملوثة بالدماء.
وأشارت تحقيقات النيابة العامة، أنه بسؤال زوجة نجل المتوفي ربة منزل ومقيمة بذات العنوان، قررت بأنها حال عودتها للشقة سكنها عثرت علي جثة المتوفي ونفت علمها بملابسات الحادث، بإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين عدم صحة رواية زوجة نجل المجني عليه وأنها وراء ارتكاب الواقعة.
ومن خلال إعادة مناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأقرت بأنها حال تواجدها بالشقة صحبة المجني عليه واستغراقها في النوم فوجئت بقيامه بملامسة أجزاء من جسدها فنهرته وتوجهت إلى إحدى جيرانها، وعقب عودتها طلب منها الجلوس لمصالحتها وقام بمعاودة ملامسة أجزاء حساسة من جسدها وعرض عليها مبلغ مالي مقابل ممارسته الرذيلة معها، فقامت بالتعدي عليه بالضرب باستخدام سلاح ابيض «سكين» محدثًا إصابته التي أودت بحياته ثم استغاثت بالجيران وادعت اكتشافها وفاته وقامت بمغافلتهم ووضع السلاح الأبيض بيده لإيهامهم بسقوطه أرضًا حال إمساكه بالسلاح.