قامت المتهمة بقتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها وإلقاء جثته في ترعة الواسطي التي تقع ببني سويف، بالإدلاء باعترافات تفصيلية أثناء التحقيق معها في النيابة المختصة، وتحدث عن التفاصيل الخاصة بما حدث في هذه الليلة.
اعترافات مثيرة للمتهمة بإنهاء حياة زوجها في أطفيح
وأكدت المتهمة الخائنة مام مديري نيابة الصف أنها تزوجت من المجني عليه قبل 16 سنة، وأنجبت منه طفلين، وكانوا يعملون معاً في تجميع العمال للعمل في المزارع، وقالت “أنا زهقت من العيشة مع جوزي أصله كان مؤدب جدا وشخصيته ضعيفة لما كنت بتخانق مع قرايبه مش بيرجعلي حقي كان عايز يفضل في حاله طول الوقت”.
وقالت المتهمة في التحقيقات أنها من حوالي عامين تعرفت على أحد العمال، وهو كان يعمل مع زوجها في المزارع ونشأت بينهم قصة حب تطورت لعلاقة محرمة وهو كان يتردد عليها في المنزل باستمرار عند غياب زوجها ليمارس معها الرذيلة.
واعترفت المتهمة أنه يوم الجريمة المتفق عليه مع عشيقها طلبت من المجني عليه أن تخرج لتحصيل مبلغ مالي من أحد الأشخاص الذين يعملون معه في المزارع.
وقالت له أن العامل صديقهم سينتظره ليصطحبه إلى صاحب المزرعة، وعشيقها كان ينتظرها هناك واستقل معه سيارة استأجرها المتهم وأثناء سيرهم في الطريق خنق الزوج بالكوفية وعندما تأكد من وفاته حمل جثة والقاها في ترعة الواسطي وعاد ليخبر عشيقته أن مهمته تمت بنجاح وتم التخلص من زوجها.