لقي محامي أربعيني مصرعه، يدعى ” سـيد عويس خلف ” بطريقة مأساوية أمام أعين زوجته، على يد جاره، حيث كان يجلس أمام منزله يتسامر مع زوجته، بينما خرج جاره من المنزل وسدد له عدة ضربات بالفأس على رأسه ورقبته، وسط فزع زوجة المجني عليه التي استغاثت بأبنائها وبالجيران، فأمسكوا القاتل بينما كان المجني عليه قد لفظ أنفاسه الأخيرة.
وتبينّ من التحريات الأولية، أنّ المتهم كان دائم التعدي على والدته بالضرب، فيما تدخل المجني عليه عدة مرات لحماية الأم من بطش ابنها، فقرر الجاني الانتقام منه، وما أن رآه جالسًا أمام منزله، هاجمه وأنهى حياته.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من العميد إسلام لُطيّف مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة، بتلقيهم بلاغًا بمقتل أربعيني في وضح النهار بطريقة بشعة أمام أعين زوجته،على يد جاره، وذلك أمام منزله بقرية الإعلام بدائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية من مركز شرطة الفيوم تحت إشراف المقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، إلى مكان البلاغ،
وتبينّ مصرع شخص يدعى سيد عويس خلف،” محامى” في العقد الرابع من العمر، على يد جاره، حيث كان يجلس المجني عليه أمام منزله أمام زوجته، وهاجمه جاره من الخلف، حيث سدد له عدة ضربات قوية بفأس ضخم، فلفظ أنفاسه الأخيرة على الفور، وسط صراخ زوجة المجني عليه التي أصيبت بحالة من الهلع والفزع.
وأمسك الأهالي بالجاني، وأبلغوا الشرطة التي حضرت وألقت القبض عليه، وتبينّ أنّه قتل المجني عليه انتقامًا منه، حيث أنّ الجاني كان دائم التعدي على والدته وضربها، مما جعل المجني عليه يتدخل ويحمي والدة الجاني من بطش ابنها، فقرر الانتقام منه بإنهاء حياته.
نقل الجثة لمشرحة.
ودفع مرفق إسعاف الفيوم، بعدة سيارات إلى مكان الجريمة، حيث جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى التأمين الصحي تحت تصرف جهات التحقيق، التي انتدبت الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية، وإعداد تقرير بأسباب الوفاة، وتسليم الجثمان لذويه والتصريح بالدفن فور الإنتهاء من التشريح، وإنهاء الإجراءات القانونية.