من بعد إصدار الحكم بإحالة أوراق نورهان خليل المتهمة بإنهاء حياة والداتها لمفتى الجمهورية،وبعد ما الناس إطمنت إن حق الأم هيرجع ،ظهرت محامية المتهمة بكلام غريب كده هيقلب موازين القضية وخلى فى حيرة عن الناس ياترى إيه اللى هيحصل؟
ده غير كمان اللى بيتقال إن العشيق المتهم حسين لا هيروح لعشماوى ولا هيتحبس أصلا ،هل ممكن يطلعوا منها زى الشعرة من العجين ؟وثغرات المحامين هتوديهم لفين؟ ده اللى هنعرفه وأكتر تابعونى.
إعترافات وقالوا وكلنا عارفناها،تمثيل الواقعة فى مسرح الجريمة وحصل ،مكالمات ورسايل وفويسات كشفت المستور وطلع مفيش أكتر منها.. وقولنا القصية لبساهم لبساهم ولازم مصيرهم يكون عشماوى أكيد ده الطبيعى لإرتكابهم الواقعة دى ..
وقررت النيابة بإحالة نورهان لمحكمة الجنايات،وإحالة المتهم اللى سنه أقل من 15 سنة إلى محكمة الطفل المختصة،تمام كده ؟نورهان وعرفنا مصيرها ،والكل بيسأل من بعد إصدار الحكم ضدها،طيب والعشيق المتهم حسين؟
الحقيقة إن فى الساعات اللى فاتت كانت تالت جلسات محاكمة المتهم حسين ،والمفاجأة إن محامى المتهم تنحى عن المرافعة بعد إطلاعه على أوراق القضية ،وبسبب كل اللى شافه من تفاصيل بشعة ممكن ميعرفش يجيب البراءة للمتهم؟
فالنيابة العامة أجلت مرافعتها بعد تنحي محامي المتهم، إلا إنها ترافعت بعد إنتداب المحكمة لمحامى جديد للمتهم .
وعلى أساس كده قضت محكمة جنايات الأحداث في بورسعيد، بمعاقبة المتهم حسين إيداعه في مؤسسة عقابية “دار رعاية”مفتوحة المدة وهي أقصى عقوبة له كطفل.
طبعا محامى الأم المجنى عليها خلال الجلسة أكد إتكلم عن ضرورة إثبات عمر الطفل مؤكدة مخالفته للحقيقة، وأن شهادة ميلاده فى 2008 أتعملت له بعد كذا سنة من ميلاده، وأنه غير منسوب للأم والأب الموجود أسمائهم بالشهادة.
الغريب إن محامى المتهم قال إن نورهان هى المتهمة الأساسية وطالب بالرأفة به ،وقال إن العيب من على المتهم العيب على البنت إنها تعمل كده،هى اللى فتحت له الباب ودخلته علشان ينهى حياة والدتها.
مش بس كده قال كمان إن المتهم خلاها مش أنسة وبطرق مختلفة حوالى مرتين،وإن الدافع ورا إرتكابه الواقعة دى هو الإستفزاز لإنه كان خايف من الفضيحة مش أكتر،وإن حسين مكانش فى نيته إنهاء حياتها خالص هو كان رايح لهدف تانى خالص ومكانش مخطط لأى حاجة . مش عارفة الحقيقة ده دفاع عن المتهم ولا المحامى بيسلمه لعشماوى عى الهادى ،إنتوا شايفين إيه؟
محامية المتهمة نورهان قالت الحكم على نوهان ده ممكن يتغير فى مرحلة النقض،وإن فيه بطلان في أمر الإحالة للجنايات الخاص بالمتهمة، لأن توقيع المحامي العام مش مكتوب بشكل واضح، وإنها طالبت بتعديل القيد والوصف من ضرب أفضى للرحيل إلى الرحيل، وده لانتفاء سبق الإصرار، و انتفاء الواقعة بركنيها المادي والمعنوي.
مش بس كده المحامية قالت كمان إن البطلان موجود فى إعتراف المتهم،وإن مفيش قصد جنائي للمتهمة، وإن نورهان كل اللى كانت بتعمله بتنفذ أوامر المتهم حسين ،وكانت بتحاول الخروج الآمن من خطأ ممارسة الفاحشة.
قالت كمان إن المتهم كان متعود يدخل بيت نورهان كتير وبشكل طبيعى وكانت المتهمة بتحاول تبعد عنه بعد خطوبتها، ويوم الواقعة لما جه علشان ينفذها نورهان مكانش فى نيتها خالص إنها تنهى حياة أمها.
دلوقتى محامى المتهم بيقول إن حسين مكانش قصده ،ومحامية نورهان بتقول مكانش فى نيتها خالص أمال الواقعة تمت إزاى؟ شاركونا برأيكوا فى التعليقات شايفين مصيرهم هيكون إيه والعقوبة المناسبة لإرتكابهم الواقعة دى إيه؟