قالت أسرة حازم الحديدي، وكيل اللاعبين، إنه سقط من شرفة مسكنه بالطابق الـ10 بمنطقة الدقي في الجيزة، تمام الـ6 صباح أمس، أثر اختلال توازنه ولم يلقِ بنفسه ليُنهى حياته.
وأوضح «حسام»، شقيق وكيل اللاعبين، في تصريحات صحفية، أن أخاه كان يقف بشرفة حجرة نومه «ماستر»، وبها «شباك»، و«بلكونة» يطلان على «المنور»، واختل توازنه لشعوره بدوران فسقط ولم يراه أحدًا.
وأفاد شقيق حازم الحديدي، بأن شقيقه يوم الواقعة أداء صلاة الفجر، ولا يعقل أبدًا أن يكون أنهى حياته «آخر حاجة يفكر فيها الانتحار»، ولا توجد لديه دوافع لذلك.
وقال محمد سعيد، الصديق المٌقرب لـ«الحديدي» وأحد أقاربه، إن وكيل اللاعبين قال لشقيقته وخادمة تحمل جنسية إحدى الدول الإفريقية، اللتان تعيشان رفقته بالشقة محل الواقعة، أنه «نازل على الكافيه شوية».
وتابع: وبعد وقت قليل اتصلت عليه أخته واكتشفت أن هاتفه المحمول في الصالة، ولغيابه بعض الوقت أخبرت أخاها «حسام» بما حدث فتوجه إلى الكافيه الذي يعتاد الجلوس عليه وهو قريب من بيته، ولم يجده فكانت الريبة والقلق بالنسبة لأسرته.
وأشار إلى أن عامل بمحل هدايا بالعقار محل الواقعة، اكتشف جثة «حازم» بالصدفة، «كان داخل المخزن يشوف حاجات، والمخزن بيطل على المنور فلقى الجثة، وعلى طول اتصل بأخو حازم، وحضرت جهات التحقيق».