لن يدخل السجن..مفاجأة جديدة عن عقوبة عشيق المتهمة بإنهاء حياة والدتها ببورسعيد

لا يوجد شك أن قضية فتاة بورسعيد التي أنهت حياة والدتها بمساعدة عشيقها ابن الجيران الذي لم يتجاوز عمره  ١٤ عام، هي حديث الناس كل يوم بسبب ما فعلته البنت وعشيقها في والدتها.

وعلى الرغم من اعتراف المتهمين باللي عملوه لكن التحقيقات كشفت مفاجآت جديدة عن القضية أبرزها عقوبة ابن الجيران اللي مش هيتم إحالته لعشماوي ولا هيدخل السجن، كيف سيحدث ذلك، وما مصير المتهمة؟ تفاصيل كتيرة نكشفها في التقرير التالي.

على مدار الأيام اللي فاتت كانت واقعك البنت اللي أنهت حياتك والدتها بالتعاون مع عشيقها ابن الجيران اللي عنده ١٤ سنة هي حديث الناس كلها على السوشيال ميديا والرأي العام بسبب اللي عملته البنت وعشيقها في أنها اللي كانت بتترجاها أنها حتى تسيبها تقول الشهادة وهما مش رحموها.

الواقعة الغريبة اللي هزت مصر بسبب جحود البنت والشر اللي موجود عند عشيقها اللي لسه مراهق خلى القضية تشغل بال ناس كتير.. خاصة بعد ما اعترفت المتهمة أنها كانت في علاقة غير شرعية مع المتهم وهو اللي خلاها مش بنت بموت.
وفي وسط التحقيقات كشفت المتهمة إزاي كان ابن الجيران بيطاردها لغاية لما قدر أنه يخليها مش بنت وبدأت بينهم العلاقة ورغم أن والدتها اللي كانت شاكة ان في حاجة بينهم وضغطت عليها أنها تنخطب عشان تبعد عن ابن الجيران اللي اصغر منها ب٦ سنين لان البنت عندها ٢٠ سنة لكن مفيش فايدة.

لغاية لما كانت النهاية لما شافتهم مع بعض وهنا قرروا يتخلصوا منها عشان مش تفضح أمرهم قدام كل الناس وتجبره أنه يبعد عن البنت.

لكن المفاجأة الأكبر اللي كشفها خبراء القانون عن عقوبة العشيق المتوقعة بعد كل اللي عمله وهي أنها لا هيتم تحويله لعشماوي زي القضايا اللي بيحصل فيها كده ولا حتى هياخد حبس مؤبد .. مش بس كده ده كمان مش هيدخل السجن.

طب إزاي ده هيحصل؟
على الرغم من العمايل الكتير اللي عملها المتهم إلا إن القانون مش بيعاقب بالإحالة لعشماوي أو السجن المؤبد أي شخص أقل من ١٦ سنة وبذل من كده هو يعتبر قاصر وبالتالي يتم محاكمته على أساس أنه قاصر ولسه صغير.

وحتى بعد كل اللي عملته وتخلصه من والدة حبيبته بالطريقة الصعبة اللي حصلت ألا أنه هيكون قاصر وبالتالي مش هياخد أي عقوبة كبيرة سواء أنه يتم إحالته لعشماوي أو حتى السجن المؤبد. لأن المادة 11 من قانون القاصر بتنص على أنه لا يحكم بالإحالة لعشماوي و لا بالسجن المؤبد و لا بالسجن المشدد على المتهم الذي لم يجاوز سنه الثامنة عشرة ميلادية كاملة وقت ارتكاب الواقعة اللي عملها.

مش بس كده لكن القانون حدد برضو أن مش يدخل السجن اي شخص أقل من ١٦ سنة وبيكون في الحالك دي حتى لو تمت محاكمته قدام محكمة الجنايات الا أنه مش بيدخل السجن ولكنه بيكون العقوبة الحبس اللي عليه يقضيها في الإصلاحية.

طيب ومصير المتهمة إيه؟
البنت لأن عندها ٢٠ سنة فتحاكم عادي لكن نظرا لانها مش هي اللي ارتكبت الواقعة ولكنها ساعدت فيها فقط هيكون عليها حكم بالسجن عشان تقضي عقوبتها وفقا للسنين اللي هتتحبسها وتطلع.

Exit mobile version