أخبار الحوادث

له سوابق اعتداء.. قرار عاجل من النيابة العامة في قضية «سفاح المعمورة» بالإسكندرية

واصلت نيابة المنتزة ثان بالإسكندرية أمس السبت، تحقيقاتها الموسعة مع المحام المتهم، بالقتل، المعروف إعلاميا بـ «سفاح المعمورة»، وذلك بعد اكتشاف جثة أخرى، وارتفاع حصيلة ضحاياه إلى 3 جثث لسيدتين ورجل في شقتين كان يستأجرهما بمنطقتي المعمورة والعصافرة، شرق الثغر.

ووأصدرت النيابة العامة قرارا جديدا باستدعاء مالك العقار رقم 7 متفرع من شارع 45 لسؤالهم،وندب خبراء الادلة الجنائية لمعاينة مسرح إكتشاف الجثة.

للمتهم «ن.ال.غ»، 51 عامًا، محامي،ووفقا للتحريات في القضية، فإن المتهم من مواليد كفر الشيخ،حاصل على ليسانس حقوق دفعة سنة 1994، وسبق اتهامه بالاعتداء على موكلين سابقين له.

وأضافت التحريات أن المتهم اهتم بمجال حقوق الإنسان ولديه شغف باللغة العربية ودراسة النحو والصرف، بالإضافة إلى اهتمامه بتفسير القرآن الكريم، فضلا عن عمله بعدة محافظات أبرزها الإسكندرية.

استخراج جثمان رجل مدفون

كانت قوات الشرطة والبحث الجنائي استخرجت جثمان لرجل مدفون بأرضية شقة بالطابق الأرضي بمنزل بشارع 7 متفرع من شارع 45 بمنطقة العصافرة بدائرة قسم شرطة المنتزه أول، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا لـ 3.

كانت الأجهزة الأمنية توجهت مساء أمس الجمعة، إلى شارع 7 متفرع من شارع 45 بدائرة قسم شرطة أول المنتزة،وتمكنت من إستخراج ،جثة، كانت مغطاة بطبقة من الخرسانة، وذلك بعد حوالى 5 ساعات من عمليات الحفر،وفى بداية الامر كان يعتقد أن الجثة لإحدى السيدات ولكن تبين انها لرجل،أذ وجد بجانبه بعد المتعلقات تدل على شخصيته.

النيابة العامة

وامرت النيابة العامة بنقل الجثمان إلى المشرحة وندب الطبيب الشرعى لإجراء التشريح اللازم وبيان سبب الوفاة وتاريخ حدوثها.

وفجرت تحريات إدارة البحث الجنائى مفاجأة،إذ تبين أن المتوفى مبلغ بتغيبه عن المنزل، ومحرر بلاغ بذلك بقسم شرطة الرمل ثان، فيما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا من مالك العقار بشارع 7 متفرع من شارع 45 بدائرة اول المنتزة، قرر فيه أن المحامى المتهم (ن.أ) كان مستأجر إحدى الشقق بالطابق الأرضى، في العقار ملكه، وتركها منذ فترة، وعندما علم بالقبض عليه دخل إلى الشقة وفوجئ ببعض بلاط الأرضية، فقرر إبلاغ الشرطة.

ياسمين شرف

ياسمين شرف حاصلة على بكالوريوس إعلام جامعة القاهرة تقدير جيد جدا .. أعمل صحفية بقسم التحقيقات في جريدة تحيا مصر ، أهوى كتابة الروايات والرسم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى