“مبقتش راجل”.. أمريكي ينهي حياة زوجته المنوفية بطريقة مأساوية والسبب صادم

نهي رجل أمريكي يبلغ من العمر 53 عاما حياة زوجته المنوفية، وبعدها حاول الهروب خارج مصر.

وكشف الأمريكي، تفاصيل الواقعة قائلًا: “متزوج من المجني عليها ع، م، ط من سنتين وأنجب منها طفلة، ويوم الواقعة أخذها عند والدته وبعدها ذهبت زوجته لشراء بعض احتياجاتها وذهب هو عند شقيقته حتى عادت زوجته وذهبا معا إلى منزلهما في كفر المصيلحة دائرة قسم شبين الكوم”.

وتابع: “روحنا وهي فرشت وقعدت قدام البيت، وأنا قعدت معاها شويه، اتكلمنا وبعد كده دخلت البيت، وطلعت قعدت معاها شويه، وحاولت أفتح معاها كلام، في مصاريف البيت وطلبات البيت، وبعد كده طلبت منها تعمل عصير رفضت،  فسبتها ودخلت جوه عملت شاي وقعدت وبعدها بشوية لقيتها داخله بتقولي أنا مش عايزة أقعد معاك في مكان وسيب البيت وروح اقعد عند أمك، قولتلها أنا مش هعمل كده.

وأضاف: “قالتلي خلاص وديني عند أهلي، قولتها شوية، وقالت إنت فلوسك كلها رايحه على بنتك وعلى المباني، وأهملتني والفلوس اللي بتيجي إنت بتضيعها على البنت، وشدت معايا وأنا كنت برد عليها بهدوء، وقالتلي أنت كدبت عليا وامشي دلوقتي وأنت مبقتش راجل ومش مكفيني وهروح عند أبويا، وهنعمل قعدة رجالة، وأنا قولتلها يا بنتي أنا مربوط وانتي عارفة كدة وقولتلها وديني لشيخ، وبعدها هجمت عليا ومسكتني من وشي ومن عنيا الاثنين، فزقتها وضربتها ونامت على السرير”.

وواصل المتهم: وبعد كده لقيتها بتلم حاجتها وقولتلها يالا في ستين داهية انتي بتتحججي وحرام عليكي اللي بتعمليه، وهجمت عليا تاني وضربتني تحت الحزام، واتجننت أكتر وزقتها على السرير وطلعت فوقها وثبّتها برجلي ونزلت عليها ضرب ومكنتش حاسس بنفسي، وسبتها لما إيدي وجعتني وهي زقتني ووقعت على الأرض وكانت مناخيرها بتجيب دم وعينها زرقة وكانت بتتكلم بالراحة وقالت وديني عند أهلي.

وأكد المتهم بقتل زوجته خلال التحقيقات، أن زوجته مشيت حتى باب الشقة ونامت على الباب، مشيرا إلى أنه أحضر سيارته من الجراج وحمل زوجته ووضعها في شنطة السيارة، وطلع مرة أخرى للشقة لتحضير رضعة لابنته وكوبا من الشاي له، وأنزل زوجته من شنطة السيارة ووضعها بجانبه واتجه نحو بلدها وكانت تتحدث معه، قائلة أن أهلها سيعتدون عليها وطلبت العودة مرة أخرى، وأغمي عليها بعدها، وفجأة خبط في عمود إنارة وتجمع الناس وطلبوا الإسعاف وحاولوا إفاقتها لكنها فارقت الحياة.

وأوضح المتهم، أنه تم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى الجامعة لإجراء فحوصات ومنها إلى مستشفى خاص، وبعدها علم من شقيقه أن أهل زوجته حضروا إلى منزل والدته وتشاجروا معها، وأشار عليه شقيقه أن يبعد فترة لحين استقرار الأمور، وأعطاه أموالا وسافر إلى القاهرة وحجز تذكرة طيران لتركيا، مشيرا إلى أنه حاول استرجاع الحجز مرة أخرى لكن المكتب رفض وتمكنت قوة أمنية من القبض عليه في المطار.

Exit mobile version