أكدت الحقوقية والمحامية نهاد أبو القمصان، توكيل أسرة نيرة صلاح لها للدفاع عن حقها.
وقالت خلال تصريحات صحفية، اول أمس، إنها أرسلت فريقاً خاصاً من مكتبها للاطلاع على القضية، لافتة إلى أنها بدأت في تجهيز سيناريو إعادة حقوق نيرة كاملة ومقاضاة المتسببين في انتحارها وإيذائها نفسياً، ومن بينهم من خاضوا في عرضها.
سيناريو مأجور شبيه بالدفاع عن محمد عادل
كما أكدت وجود سيناريو مأجور يدفع به البعض لإثارة اللغط والجدل وإبعاد القضية عن سياق الحقيقة شبيه بسيناريو الدفاع عن محمد عادل قاتل نيرة أشرف، طالبة المنصورة، كاستراتيجية للي ذراع الحقيقة وسلخ القضية عن مضمونها، غير أنها شددت على أن جهات التحقيق حريصة على حقوق الشعب وممثلة الادعاء وقفت بالمرصاد، وأعلنت تصديها الكامل لهذا السيناريو.
وأوضحت أن “مثل هذه السيناريوهات فاشلة، وتفشل دائماً كسيناريو الدفاع عن محمد عادل قاتل نيرة أشرف رغم رصد ملايين الجنيهات للدفاع عنه وتشويه سمعة الضحية، إلا أنه فشل وتم إعدامه”، معلنة أنها ستقاضي المروجين لكل هذه الشائعات.
تحقيق داخلي
كذلك طالبت بإجراء تحقيق داخلي مع عميد كلية الطب البيطري وأعضاء هيئة التدريس بها ممن وردت أسماؤهم على واتساب، لا أن يكون التحقيق جنائياً فقط.
فيما شددت على أن استراتيجية الدفاع عن الطالبة المنتحرة ستتضمن طلباً لمراجعة المجلس القومي للمرأة، لمعرفة إذا ما كان هناك وحدة لمواجهة العنف ضد المرأة في جامعة العريش من عدمه، ودورها في هذا الحادث.
بيان النيابة العامة
يذكر أن النيابة العامة كانت أعلنت، الاثنين، استكمال التحقيقات في وفاة الطالبة المقيدة بكلية الطب البيطري بجامعة العريش.
وقالت في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في فيسبوك، إن التحقيقات التي شملت سؤال شهود الواقعة وتحريات الجهات الأمنية، أظهرت أن المتوفاة تعرضت لضغوط نفسية ناجمة عن قيام إحدى زميلاتها (المتهمة الأولى) بتهديدها بنشر مراسلات نقلتها خلسة من هاتف نيرة إلى هاتفها، وأرسلتها إلى زميلها (المتهم الثاني) الذي قام بدوره بالتدوين على المجموعة التي تتضمن جميع طلاب الدفعة بالجامعة على واتساب، بأن إحدى الطالبات (دون الإشارة إليها تحديداً) لها مراسلات وصور خاصة بها، مهدداً إياها بنشرها في الوقت الذي يختاره الطلاب على الغروب، وصحب ذلك طلبه منها الاعتذار عما بدر منها من إساءة في حق المتهمة الأولى.