كشف الإعلامى مصطفى بكري، المزيد من المعلومات عن الراهب إشعيا المقاري الذي تم طرده من الدير ثم حاول الانتحار ما دفع البعض إلي توجيه أصابع الاتهام له بقتل الأنبا أبيفانيوس رئيس دير الأنبا مقار، وقال أنه أدخل الدير عام 2010 بعد عودة مرة أخرى للكنيسة القبطية عقب وفاة القس متا المسكين، وذلك خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”.
وأكد بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، ان الراهب المشلوح كان له العديد من المخالفات أثناء تواجده بالدير ونتيجة لذلك أرسل الأنبا أبيفانيوس شكاوى ضده للبابا تواضروس الثانى وتم التحقيق معه فى عام 2013 وتم التحقيق معه مرة أخرى عام 2018 من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة 3 سنوات.
وأوضح بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن مجموعة من رهبان الدير بلغ عددهم 45 وقعوا على التماس بالعفو عن الراهب المشلوح للإبقاء عليه بالدير وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ.
وأضاف بكري خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن لجنة شئون الرهبنة والأديرة التى حققت فى مخالفات الراهب المشلوح أكدت أنه كسر قوانين الرهبنة وعلى رأسها قانون الطاعة والتجرد وأنه يفتخر دائما بهذا العصيان ويعقد اجتماعات لبعض الرهبان إضافة إلى رفضه القيام بأعمال داخل الدير.