خلاص انتهت قصة أنوش، بطلة المقاطع غير الأخلاقية التى شوهت سمعة المصريين على السوشيال ميديا.الشرطة بعد القبض عليها اكتشفت مفاجأة خطيرة، هتخلى مصير ونوش السجن لا محالة.. ياترى إيه هي المفاجأة دى ؟
“يوميات أنوش” أكيد كلكم تعرفوا الصفحة دى اللى انتشرت الفترة الأخيرة على فيس بوك، كانت البطلة فيها واحدة ست كل اللى كانت بتعمله انها بتعمل فيديوهات خادشة للحياء وغير أخلاقية.
ببساطة كده، كانت الست دى بتلبس لبس مش كويس خلال الفيديوهات وتعمل نفسها بتشتغل في البيت أو بتعمل أي حاجه، وكان الهدف من الفيديوهات دى انها تلم عليها الشباب المراهقين، ويزيد عدد المشاهدات على فيديوهات.
وبالرغم من أنها ما كانتش جميلة ولا حاجه، بس كانت بتجيب بالفعل مشاهدات جبارة، لدرجة أن أنها كانت بتاخد على الفيديوهات دى من الشركة اللى ماسكه القناة بتاعتها حوالى ألف دولار في الأسبوع الواحد، يعنى تخيل الست دى بكل القبح والقرف اللى كانت بتعمله، كانت بتاخد عليه ألف دولار، والواحد فينا طالع عينيه حرفيا على ألف جنية يجيبهم كل آخر شهر.
ونوش اتقبض عليها خلال الساعات اللي فاتت، وكان السبب في كده، المحامى أشرف فرحات واللى لاحظ الفيديوهات اللى بتعملها الست دى خلال الفترة اللى فاتت، والعرى والمشاهد غير الأخلاقية اللي في فيديوهاتها، وعمل بلاغ بكده، بيتهمها فيها بخدش الحياء العام، والتشجيع على الأعمال غير الأخلاقية.
وعلى طول أجهزة الشرطة اشتغلت على البلاغ واكتشفت مفاجأة كبيرة، وهى أن ونوش مش شغالة لوحدها على الفيديوهات دى، لا ده فيه شركة معاها، وهى اللى مسؤلة على القناة بتاعتها، والشركة دى كمان بتاخد أرباح كتيرة قوى من وراء ونوش والفيديوهات بتاعتها.
هنا الشرطة خلاص بقى عندها يقين أن ونوش دى واللى وراها خطر على الذوق العام في مصر، وأن بعمايلهم دي يشوهون صورة الشعب المصرى وسط باقى الدول، وده طبعا مايرضيش حد، لا مصريين وغير مصريين.
وفضلت الشرطة تدور على ونوش في كل مكان في مصر، لحد ما قدر قسم شرطة المعصرة أنه يقبض على ونوش، ومسك معاها 2 موبايل احدس موديل كانت بتصور بيهم فيديوهات ساخنة، عكس قيم البلد ومبادئ المجتمع المصرى.
وكمان لقو معاها شيكات من الشركة اللى كانت شغاله معاها واللى ماسكه القناة بتاعتها، الشيكات دى كل واحد فيهم بس بـ ألف دولار، والشيك بيقى حصيلة أسبوع واحد بس، يعنى في الشهر بتعمل 4 الاف دولار، يعنى أقل واجب ونوش دى بتعمل 120 ألف جنية مصري في الشهر.
أنوش لما اتقبض عليها لقوا معاها فيديوهات أشد من اللى كانت نشرتها على صفحتها على فيس بوك، لقوا الفيديوهات دى على اللاب توب اللى كان معاها واتمسكت فيه، وكمان 3 فيز كل واحده عليها مبلغ وقدرة.
دى صورة لونوش بعد القبض عليها وهى مزلوله قدام رجاله الشرطة اللى قبضوا عليها، وده هيبقى مصير كل واحده تعمل زيها وتقل أدبها، فيها إيه لو كانت احترمت نفسها وما عملتش البلاوى دى، أهى دلوقتى هتدخل السجن وتلبس في حكم محترم، وهاتصرف كل اللى جابته من الفيديوهات بتاعتها، وتبقى فضحية في كل البلد.
مش بس كده لكن الكلام اللي اتقال عن أن أنوش كمان بتدعي أنها تتعرف على الشباب وتعمل معاهم علاقات في فيديوهات لايفات خاصة.. لكن المحتوى اللي بتقدمه واللي المجتمع كله بيرفضه ياترى إيه السبب فيه.
اكتبوا لينا في التعليقات إيه السبب اللي خلا الستات بتعمل فيديوهات زي كده؟ وإيه الحل عشان نقدر نمنع الفيديوهات دي؟