أنا معيطتش ولا انفعلت.. أنا مطلعتش صوت علشان أنا عارفة أنا عملت فى إبنى إيه.. أنا اللى خلصت على إبنى.. أنا عايزة أرتاح وأريحه!
هذه كانت إعترفات المتهمة بإنهاء حياة إبنها الذى عنده 5 سنين فالشرقية بفاقوس التي طبخته وأكلت منه !..ووقطعته إلى 9 قطع وفقا لاعترافاتها وتحقيقات النيابة ووضعته فى الثلاجة!
كأنك بتتفرج على فيلم زومبى ..محدش مصدق أن ده يحصل فى الواقع، لا وكمان أم تعمل كده فى إبنها ضناها.. وقالوا إنها أكيد مريضة نفسية لكن للأسف هى فى كامل قواها العقلية ..وده اللى أثبتته النيابة !
مفاجأت يكشفها محامى المجنى عليه ..كل اللى عرفناه الفترة اللى فاتت حاجة ،واللى إتقال حاجة تانية خالص! مش هتصدق كواليس وتفاصيل الواقعة إيه!.. كل ده هتعرفه معنا.
والدته هناء “اللى عندها 30 سنة”خبطت إبنها اللى عنده 5 سنين بإيد فاس (خشبة كبيرة) على رأسه 3 مرات!..وحطته فى أكياس فى التلاجة وبدأت براسه تسويها علشان تاكلها.. وكل ده بسبب خلافات مع زوجها بعد الإنفصال متغاظه من أبوه .. ده كان كلام محامى المجنى عليه الساعات اللى فاتت عن اللي قالته في اعترفاتها.
كمان قال إن واحدة من الشاهدات في القضية، أدعت إنها سمعت صوت عالى الأم المتهمة وهى فى بيتها أثناء ارتكابها الواقعة، و إتصلت بأهل إبنها ..لكن طبعا هى أنكرت ده وقالت :أنا مبكتش ولا كان صوتي عالي لأني عارفة أني خلصت على إبنى ولو كانت عملت كده الناس هتدخل عليا البيت ومش هعرف أداريه زى ما عملت!
وده حسب ما نشره موقع بصراحة..
الكل دلوقتى بيسأل ..الولد كانت حالته إيه وهى بتعمل فيه كده؟ إزاى شافته بيتألم قدامها وكانت مكملة عادى!كان صاحى ولا نايم؟
للأسف كان صاحى ،والمتهمة قالت إنها سلخت راسه علشان تضيع ملامحها ودفنت الجلد فى البيت!وسلقت منها جزء وأكلته!
المحامى بيأكد إن قواها العقلية سليمة ،وإن التحقيقات لسة شغالة ..والغريب مش باين عليها أى ندم خالص !
ياترى الأب فينه من الواقعة دى ورد فعله كان إيه بعد ما سمع بخبر رحيل إبنه ضناه بالطريقة دى؟
الحقيقة إن الأب كان قاعد لا به ولا عليه ..جاله تليفون إبنك وقع وإتخبط و تعبان تعالى إكشف عليه!.. طلع يجرى على بيت طليقته..لقى الجيران ملمومة وبيقولوه إبنك تعيش إنت ! حب يدخل البيت يودعه ويشوف ويعرف حصله إيه ؟لكن الشرطة منعنه يشوف المنظر البشع ده !
المحامى بيقول إن الأب مش فى وعيه ..منهار وحاسس إن ده كابوس! وعن حالتها وعلاقتها بألأب أثناء فترة زواجهم قال إن هلاقتهم كانت متزنة جدا ،وهى نفسها مكانتش بتعانى من أى إضطرابات نفسية ،لكن لما والدها رحل وكانت عايزة تاخد الميراث كام فدان كده وتبنى بيت فيه بعد ما جوزها يبيع بيتهم وتتنقل هى وجوزها يعيشوا فيه ..ولما جوزها رفض بدأت بينهم الخلافات ..حتى علاقتها مع والدتها كانت سيئة جدا وده اللى قالته جارتها..
طلبت الإنفصال رفض بردوا..فرفعت قضية خلع! وده حصل من سنة تقريبا !.. وطبعا فى الحالة دى الحضانة للام فالإبن كان مقيم مع أمه!
طول سنة الإنفصال دى مشافش إبنه غير حوالى 3 مرات!وده حسب ما نشره موقع القاهرة 24
طيب ياترى الواقعة إكتشفوها إزاى؟
هنا بقى الصدمة .. جارتهم إستغربت عدم ظهورهم طول اليوم “يوم الخميس اللى فاتت”وعلى الساعة 10 ونص كده بليل إنصلت على عم الولد :خاصة إنها سمعت أصوات غريب”جه العم وخبط عل الباب رفضت تفتح وقالته إنا فى الحمام! راح ورجع 4 مرات يخبط ومتردش لحد ما سمع وشاف خطوات رجليها من الشباك!ولاقاها بتقفل باب الدولاب بس القفل مفتوح!
الواقعة تمت يوم الاربع ..يعنى قعدت 24 ساعة بتحاول تتخلص منه وتدارى على عملتها .
فتحتله بعد ما جاب لها أمها وأخوها..وبيقولها فين سعد؟قالتله بيلعب برة ..مكانش مصدقها، جري يدور فى البيت لحد ما دخل أوضة النوم وفتح الدولاب لقى “جردل فيه حتت” وفوقه الهدوم مغطياه!
إيه اللى مخلى عمه قلقان عليه وشاكك لدرجة يدخل يدور عليه وكإنه عارف اللى حصله؟
قال مش مصدقين اللي حصل لغاية دلوقتي، إحنا استلمنا ابن أخويا الوحيد وأول فرحته في جردل ومطبوخ بعد ما نقله من الحلة.
تفاصيل كتير لسه هتعرفها الأيام الجاية ،واللى هتحدد مصير الأم “والله ما تستاهل كلمة أم” خلينا نقول المتهمة اللى طبيعى لازم يكون عشماوى ولو فى عقوبة أكتر من عشماوى كانت تستحقها بجد ..مفيش مبرر فى الدنيا يخليها تفكر بس تعمل كده في ضناها.. شاركونا برأيكوا فى التعليقات.