قررت جهات التحقيق حبس صاحبة قناة يوميات أنوش والتي تم ضبطها، اليوم الخميس، وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات، لقيامها بنشر مقاطع فيديو تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع والتحريض على الفسق والفجور المصري.
وكشفت تحقيقات جهات التحقيق، أن صاحبة قناة يوميات أنوش والتي تم ضبطها، اليوم الخميس، وبحوزتها عدد 2 هاتف محمول، تم فحصهم بشكل مبدئي عثر على العديد من المقاطع التي تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع والتحريض على الفسق والفجور المصري.
وأضافت التحقيقات أن صاحبة فيديوهات يوميات أنوش، عثر معها على تحويلات بنكية من الشركة القائمة على قناتها، والتي تشير إلى تربحها ما يعادل 1000 دولار أسبوعيا، وجاري عرضها على النيابة العامة للتحقيق.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة تمتلك أكثر من أربعة حسابات عبر ثلاثة تطبيقات مختلفة للتواصل الاجتماعي لخدمة هذا النشاط، جميعها تحتوي على مقاطع فيديو عديدة لها داخل شقة حدائق حلوان، منها ما قامت فيه بحركات إثارة وإغراء بطريقة مثيرة تلفت الأنظار إليها؛ من أجل تسجيل نسب مرتفعة للإعجاب بها والمتابعة لما تنشره، وتبين تداول تلك المقاطع بمواقع أخرى للتواصل الاجتماعي.
وأكدت التحقيقات أن غرضها من وراء نشره تحقيق إثارة وزيادة في نسب المتابعين لها وتقاضيها من الشركة مالكة التطبيقات أجر مقابل ذلك.
عقوبة الأعمال المنافية للأداب
أكد خبير قانوني، أن عقوبة المثليين في القانون المصري تتراوح ما بين شهر إلى 3 سنوات وهي تدخل ضمن قضايا الآداب، لافتا إلى أن تلك القضايا تتنافى مع الشريعة الإسلامية والقانون.
أضاف أن المحرض أو المنظم لحفلات الشذوذ الجنسي توجه إليه تهمة التحريض على الفجور وهو يعاقب أشد العقوبة التي تصل إلى 3 سنوات لافتا إلى أن إدارة الفندق أو القرية في حالة ثبوت علمهم بإقامة تلك الحفلات يتم إحالة مدير عام الفندق وكل من نظم الحفل إلى النيابة.
ويوجه إليهم تهمة التحريض على الفجور وهي جريمة تصل عقوبتها إلى 3 سنوات وإغلاق الفندق على الفور لمدة لا تتجاوز 3 سنوات، وتعتبر القضية جنحة.
وتابع الخبير القانوني: حال الحكم على المتهمين الشواذ سنة أو سنتين أو ثلاث سنوات يتم تنفيذها وبعد خروجهم من السجن يتم المراقبة عليهم بنفس مدة العقوبة التي قاموا بتنفيذها.