أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، حيثيات حكمها في قضية طبيب الساحل، بإعدام المتهم الأول والثاني،” أحمد. ش” طبيب بشري و”أحمد. ف” ممرض، وعلى المتهمة الثالثة “إيمان. م” محامية بالسجن 15 عاما،لإدانتهم بقـ تل الدكتور أسامة صبور.
وقالت محكمة جنايات القاهرة في حيثيات الحكم على المتهمين في قضية طبيب الساحل: أولًا المتهمان الأول والثاني، قتلا أسامة توفيق الست صبور عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتا النية وعقدا العزم المصمم على قتله، وأعدا لهذا العرض مقبرة وعقاقير مخدرة واستدرجاه تحايلًا إلى وحدة سكنية حيث انتظره الأول بداخلها يتحين فرصة الإجهاز عليه، وما أن دلف إليها حتى تعدى عليه بأن حقنه بعقار مخدر أفقده الوعي، ونقلاه إلى المقبرة آنفة البيان وأمعنا في إعطائه جرعات من عقاقير مخدرة قاطعين سبل الحياة عنه، قاصدين قتله، فأحدثوا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، والتي أودت بحياته.
وتضمنت حيثيات محكمة جنايات شمال القاهرة، أنه اقترنت هذه الجناية بجنايات أخرى تقدمتها إذ إنه في ذات الزمان والمكان أولًا خطفوا المجني عليه سالف الذكر بالتحايل، بأن استدرجه المتهمان الثاني والثالثة إلى الوحدة السكنية المعدة سلفًا، بأن هاتفته الثالثة وطلبت منه توقيع كشف طبي منزلي على والدتها، فتقابل مع المتهم الثاني الذي استدرجه إلى مكان تواجد المتهم الأول وأبعدوه لمكان قصى عن بيئته وذويه، وهو الأمر المعاقب عليه بنص المادة 290 / 1، من قانون العقوبات.
وجاء في حيثيات محكمة جنايات القاهرة على المتهمين بقتل طبيب الساحل: سرقا الهاتف المحمول والمبلغ النقدي والبطاقات الائتمانية المملوكة للمجني عليه سالف الذكر كرها عنه، بأن قيداه وتعديا عليه ضربًا وصعقه بأداة صاعق كهربائي، فتمكنا بتلك الوسائل القسرية من بث الرعب في نفسه وشل مقاومته والاستيلاء على منقولاته.