خلاص وقف فى القفص ،ولابس البدلة البيضا التى سيغيرها للحمراء بعد ما القاضى قال :حكمت المحكمة حضوريا على المتهم بإنهاء حياة 7 من أفراد أسرته بإحالة أوراقة لمفتى الجمهورية!
الحقيقة مفيش حد متفاجئ ولا مصدوم من الحكم ..هو نفسه من بعد إرتكابه للواقعة وإعترافاته التفصيلية وهو عارف إن مصيره هيكون عشماوى لا محالة!
ياترى هيكون مصيره عشماوى فعلا ويتنفذ الحكم ولا ممكن يجد فى الأمور أمور ويتخفف الحكم لأشغال شاقة مثلا؟ولو تم تنفيذ الحكم إمتى تحديدا عشماوى هيقوم بدوره! تفاصيل ومفاجأت كتير بعد رأى المفتى!
كل الناس كانت متأكدة من ساعة إرتكاب أمين الشرطة بالإسكندرية الواقعة المؤسفة دى ،وإنه خلص على 7 من أفراد أسرته زى الفراخ ،ومرحمش حد فيهم ..إنه مصيره لازم يكون عشماوى”ولو فيه حكم أقوى من عشماوى هيكون عقوبته”..
مفيش مرة إتقال الحكم إن تم إحالة أوراق أى متهم وتم التراجع عن الحكم او تخفيفه..ودى من الوقائع أو القضايا اللى فعلت القضاء كان له إجراء سريع جدا تجاهها.
الحقيقة مفيش كلام طول الأيام اللى فاتت إلا عن قضية أمين الشرطة اللى أنهى حياتهم فى لحظات وب 28 طلقة خلص علي الكل حتى اللى فى المطبخ ودخل على عياله أوضة النوم علشان يكون مصيرهم نفس الكبار!ويفارقوا الحياة، الكل منتظر الحكم يتنفذ وخلاص هيتنفذ.
القضية مكتملة الأركان .. والأدلة كلها كانت ضده..وبتثبت إرتكابه للواقعة دى وإنهاء حياة أولاده ومراته وأهل مراته، علشان كده أمر النائب العام بإحالة المتهم لمحكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف الإسكندرية.. والساعات اللى فاتت كانت لحظة النظق بالحكم “عشماوى فى إنتظاره”.
سبحان الله من بعد أول جلسة تم الحكم عليه بعشماوى، وفى الجلسة اللى قبل النطق بالحكم المتهم طلب يتكلم وقال فى حد عمل عمل لزوجتى ووقع بينا،وده اللى خلانى أرتكب الواقعة هى كانت عايزة تنقل لشقة تانية ومش هتقولى على مكانها،ده غير إن فى كلام بيتقال عن علاقات مراتى وبيتهموها فى شرفها،ولكن ده عار تماما من الصحة أنا زوجتى بريئة من الأفعال الغير أخلاقية دى، أنا كنت معاها ٢٤ ساعة على التليفون.
واستمعت هيئة المحكمة لشهادة شهود عيان الواقعة عن تفاصيل القضية، وإتضح أن المتهم كان في خدمة وساب الخدمة بحجة إنه رايح الحمام .
المتهم خلال الادلاء بأقواله قال إن اللى حصل كان بسببب معاناته خلال فترة عمله وعدم قدرته على الحصول على إجازة، وأنه إتعرض لضغوط كبيرة جدا وطلب نقله أكثر من مرة ومكانش فى إستجابة.
قال كمان انا بستغفر الله في كل صلاة لها وفى كل توقيت وادعو لزوجتي وبيأكد إنه ارتكب الواقعة بسبب إستخدام القوة الغير مرئية اللى كانت معمولاله.
هيئة المحكمة استمعت لمرافعة المدعين بالحق المدني نيابة عن أسرة المجنى عليهم فى القضية، و طالب فريق الدفاع بالقصاص من المتهم، وبتعويض مالى قدره 100 مليون جنيه..
طبعا كلام المتهم ده مش من فراغ لا، ده كان بعد إعتراف إبنه الصغير يس الناجى الوحيد من الواقعة، اللى عمل نفسه فارق الحياة زيهم، قال قدام المحكمة انا بلغت بابا إن فى رجالة بيزوروا ماما في شقة البيطاش، فقال لى لو قولتلى من الأول كنت خلصت عليها وخدت حقى من الأول.
بابا لما جه بيت جدتى قالى إنه معاه أداة الواقعة وهددنى لو ماما عرفت هيخلص عليا أنا الأول، ولو أمك مجاتش معايا هنهى حياتكوا كلكوا مرة واحدة، وفعلا ده اللى حصل “وده اللى إتقال فى التحقيقات إن كان فى تخطيط مسبق ومدبر.
ولما وصل الشقة إبنهم ده كان قاعد على كرسى، وأن والده دخل الحمام وخرج ماسك والدته من شعرها وخلص عليها ..أول ما شوفته بيضرب أمى جريت على السرير وكانوا اخواتى بيتفرجوا على التليفزيون.
هيقول بقى مرض نفسى معمولهم عمل، مكانش فى وعيه وبيتعاطى ممنوعات زى ما تم التحفظ على قطعة ممنوعات بعد أرتكابه للواقعة، كل ده تبريرات ملهاش لازمة فى القضية ،مش هتخخف له الحكم ولا هتجبله براءة مثلا! ومصيره عشماوى خلاص.